السلطات المغربية تضبط أسلحة كانت معدة للإرسال إلى داعش

المغرب
المغرب

تمكنت قوات الأمن المغربية من تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، وذلك بعد تلقي الأجهزة الأمنية  معلومات بشأن الإشتباه بوجود قاعدة خلفية للدعم اللوجيستي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية في أحد المناطق الجبلية المزيد من التفاصيل يسردها الموجز في التقرير التالي .

الأمن حدد إحداثيات وكر الإرهابيين بإستخدام الأقمار الصناعية

بدورها فقد أكدت مديرية الأمن المغربية، أنه قد تم تحديد المنطقة المشتبه بها في إقليم الرشيدية بإستخدام أحدث الوسائل التقنية ووفق تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية بإستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة .


و أوضح البيان  أن "المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي بينت أن المنطقة المشتبه بها  توجد عند سفح مرتفع صخري، والتي تشتهر بصعوبة طرقاتها الغير معبدة، وهو ما أستدعى الدعم اللوجيستى لتسهيل دخول الفرق الأمنية إلى المنطقة بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة".

 


وتابع البيان : أنه "إعمالاً لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات".


كما تمت الإستعانة بآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية.

 

الأسلحة المضبوطة

و أسفرت عمليات التفتيش، التى أستمرت أكثر من 3 ساعات، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025.


ومن بين الأسلحة المضبوطة كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، و10 مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة.

وقد تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات والتقنية اللازمة.

التحريات تشير إلى أن الأسلحة كانت موجهة لداعش

التحريات المنجزة تشير إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية.
وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستي، حيث قام قيادي تنظيم "داعش" بإرسال إحداثيات المكان لفريق "المنسقين" ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، الأربعاء،  عن إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف البلاد، بتكليف من قيادي بارز في تنظيم داعش بمنطقة الساحل الإفريقي.

إقرأ أيضاً

أردوغان يؤكد أن تركيا ستبذل قصاري جهدها لبناء سوريا خالية من الإرهـاب

تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم اسطنبول الإرهابي

تم نسخ الرابط