أولياء أمور طلاب أبناؤنا فى الخارج يناشدون وزارة التعليم بعودة الاستثناءات

الطلاب المصريين في
الطلاب المصريين في الخارج

تقدم عدد من أولياء أمور الطلاب المصريين المقيمين بالخارج، الذين يدرسون ضمن نظام "أبناؤنا في الخارج"، باستغاثة عاجلة إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد تعرض أبنائهم لمواقف صعبة تهدد ضياع عام دراسي كامل. 

جاءت هذه الاستغاثة نتيجة لرفض إدارات المدارس المصرية تصعيد أبنائهم للصفوف الدراسية التالية، رغم أنهم كانوا مسجلين ضمن النظام المعتمد للطلاب في الخارج.

ويقدم موقع الموجز التفاصيل الكاملة استغاثة أولياء أمور طلاب "أبناؤنا في الخارج"  بسبب رفض تصعيد أبنائهم للصفوف الدراسية التالية

استثناءات كانت معمول بها.. لماذا تم إلغاؤها؟

أوضح أولياء الأمور أن وزارة التربية والتعليم كانت قد سمحت في العامين الماضيين باستثناءات تتعلق بتسجيل الطلاب المسجلين على نظام "أبناؤنا في الخارج" في مدارس خارجية دون الحاجة للتسجيل في مدارس مصرية، ما وفر لهم فرصة للانتقال بسلاسة بين الصفوف الدراسية. 

لكن هذا العام، فوجئوا بتغيير مفاجئ في السياسة، ما أدى إلى ارتباك شديد لدى الأسر المقيمة بالخارج، حيث لم يتمكن الطلاب من تصعيدهم للصفوف التالية.

وأشاروا إلى أن الوزارة كانت قد أبلغتهم في وقت سابق أنه ليس من الضروري أن يسجل الطلاب في مدارس مصرية، إلا أنهم اكتشفوا مع بداية عملية تصعيد أبنائهم أن الإدارات التعليمية في مصر ترفض قبول الطلاب الذين لم يعودوا بشكل نهائي إلى مصر. 

هذه الشروط الجديدة وصفها أولياء الأمور بـ "الأمر المستحيل" بسبب صعوبة عودة أسرهم إلى مصر نتيجة للظروف الحياتية والمهنية.

صعوبة التسجيل في مدارس "المسار المصري" بالخارج

فيما يخص الطلاب المقيمين في الخارج، أوضح أولياء الأمور أن كثيرًا منهم لا يستطيعون التسجيل في مدارس "المسار المصري" بسبب أن معظمهم يقيمون في دول بنظام "زيارة" وليس "إقامة دائمة". 

وهذا يعيق إمكانية تسجيل أبنائهم في المدارس المصرية بالخارج، مما يعرضهم لخطر ضياع عام دراسي كامل.

مشاكل تخص الطلاب القادمين من الدول المتأثرة بالحروب

أكد أولياء الأمور أن المشكلة لا تقتصر على الطلاب المصريين فقط، بل تمتد لتشمل الطلاب غير المصريين من الدول التي تعاني من الحروب والأزمات مثل سوريا واليمن والسودان وفلسطين. 

هؤلاء الطلاب الذين التحقوا بنظام "أبناؤنا في الخارج" بسبب الظروف الصعبة في بلادهم، لم يتمكنوا من التسجيل في الترم الأول بسبب ظروف اجتماعية أو مادية، وعند محاولتهم التسجيل في الترم الثاني، فوجئوا برفض قبولهم، مما يعني ضياع عام دراسي كامل عليهم.

أزمة الطلاب المرافقين للخارج

كما أشار أولياء الأمور إلى وجود أزمة أخرى تتعلق بالطلاب الذين يقيمون مع أولياء أمورهم في الخارج كمرافقين، هؤلاء الطلاب لم يكونوا على دراية بأن شهاداتهم تُعتبر "معادلة"، مما أدى إلى تأخر تسجيلهم في المدارس المصرية. 

ومع قرار منع التسجيل المتأخر، أصبح مستقبل هؤلاء الطلاب الدراسي في خطر.

مطالب عاجلة لإنقاذ مستقبل أبنائهم

ناشد أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم التدخل العاجل لإنقاذ مستقبل أبنائهم واتخاذ قرارات استثنائية تسمح لهم بالتسجيل أو تصعيدهم للصفوف الدراسية التالية. 

وأكدوا أن هذه الأوضاع خارجة عن إرادتهم، مطالبين بإعادة العمل بالاستثناءات التي كانت معمولًا بها في السنوات الماضية، والسماح للطلاب الذين لم يتمكنوا من التسجيل في الترم الأول بإتمام العام الدراسي.

اختتم أولياء الأمور استغاثتهم قائلين: "نحن لا نطلب سوى حق أبنائنا في التعليم، ونرجو أن يتم النظر بعين الرحمة لهذه الحالات، حتى لا يكونوا ضحايا لقرارات غير مدروسة ستؤثر سلبًا على مستقبلهم الدراسي."

إجمالًا، يواجه الطلاب المصريون في الخارج معوقات كبيرة في ظل التعديلات الجديدة، مما يستدعي تدخل وزارة التربية والتعليم بشكل عاجل لإيجاد حلول تضمن لهم استكمال دراستهم وحماية حقهم في التعليم.

اقرأ أيضًا:
خطوات تسجيل استمارة امتحانات الطلاب بالخارج 2025 والموعد

نتيجة امتحانات الطلاب المصريين بالخارج 2025 بخطوات سهلة للاستعلام

تم نسخ الرابط