تعرف على البنود السرية لإتفاق غـ.ـزة.. ماعلاقة مدير مستشفى كمال عدوان؟

غزة
غزة

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن بعض البنود السرية إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غـ.ـزة بين إسرائيل وحركة حماس المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .

الإفراج عن ألف شخص أبرز البنود السرية لوقف إطلاق النار

و بهذا الصدد فقد كشف المحلل الشؤون القضائية في قناة i24NEWS الإسرائيلية ابيشاي جرينسايج فإنه من ضمن البنود السرية للصفقة إلتزام إسرائيل بالإفراج عن ألف شخص من قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى منهم 500 تحددهم إسرائيل و500 آخرين تحددهم حماس.

وأضاف أن "الصفقة تشمل إطلاق سراح متهمين بإطلاق القذائف في جولات قتال سابقة وحافري أنفاق وموظفين من إدارة حماس ونشطاء آخرين".

 

وأوضح ووفقا للإتفاق "من المتوقع أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن نساء وإطفال اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، منهم امرأة شاركت باحتجاز مختطفين إسرائيليين

من بينهم مدير مستشفى مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية.

و أشار إلى أن حماس تختار بالفعل قائمة من 500 شخص من قطاع غزة سيفرج عنهم لكنها تختارهم من خلال قائمة تتسلمها من إسرائيل والتي تفحصها قبل ذلك.

الظهور الأول للدكتور حسام أبوصفية

وفي سياق متصل فقد نشرت القناة 13 الإسرائيلية الفيديو وظهر فيه الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان يمشي مكبل اليدين بخطوات بطيئة ويظهر عليه التعب الشديد.

الظهور الأول لمدير مستشفى كمال عدوان

 

و كان الجيش الإسرائيلي قد إعتقل مدير مستشفى كمال عدوان نهاية ديسمبر الماضي، واتهمه بالتورط في أنشطة إرهابية، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أبو صفية احتجزه الجيش الإسرائيلي في معتقل سدي تيمان، ويجري التحقيق معه من قبل الشاباك للاشتباه في علاقته بحماس.


ويشمل إتفاق غزة ثلاث مراحل وهي كما يلي:

و تشمل المرحلة الأولى والتي أوشكت على الإنتهاء وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، وفيها سيجري إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليًا على قيد الحياة، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى هم الأطفال والنساء والمصابين، ومن تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكبر.
 
ووفقاً للخطة المُعدة لتلك المرحلة فمن المقرر أن تطلق حماس سراح جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء، مقابل إطلاق سراح 50 أسيراً من السجون الإسرائيلية عن  كل مجندة إسرائيلية يتم الإفراج  عنها.
 وأشارت التقارير إلى أن  عملية تبادل المحتجزين والأسرى ترتبط بمدى إلتزام الجانبين  بشروط الإتفاق، لاسيما وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، بالإضافة إلى إنسحاب القوات الإسرائيلية وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية.
وبموجب الإتفاق فإنه يحق لإسرائيل أن تحتفظ  بمنطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود مع إسرائيل، والتي كانت مساحتها أحد  أبرز الخلاف النهائية في المفاوضات.
إنسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان، إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة.
- السماح بعودة النازحين بجنوب غزة بالعودة إلى منازلهم في الشمال، طالما جرى تطبيق تدابير أمنية غير محددة.
 تعليق مؤقت للنشاط الجوي سواء للأغراض العسكرية والاستطلاعية في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
 السماح بإدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثة والوقود منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار في غزة،  بواقع دخول 600 شاحنة بشكل يومي، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 شاحنة مخصصة لشمالي غزة، وتشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة.

بينما المرحلة الثانية تشمل  الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وذلك قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى إنسحاب إسرائيل بشكل كامل من غزة.

وتختتم البنود بالمرحلة الثالثة والتي تشمل تسليم جثامين الشهداء والقتلى  وتحديد هوياتهم، مع البدء في تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة عبر خطط ثلاثية وخماسية، وتشمل  المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

إقرأ أيضاً

وزير الثقافة الإسرائيلي: لن نصل مع حماس للمرحلة الثانية من إتفاق الرهائن

أول تعليق من حماس بعد إعلان إتفاق وقف إطلاق النار

 

تم نسخ الرابط