الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالتلاعب بالشرعية الدولية وسيادة لبنان على أرضه
أعلن الجيش اللبناني في بيان رسمي، الأربعاء، أن قوات الإحتلال الإسرائيلية لم تلتزم بالإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وذلك بالمخالفة لما تنص عليه المواثيق والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها القرار 1701 المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بخرق السيادة اللبنانية والتنصل من الإلتزامات الدولية
وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية لا تزال متمركزة في عدة نقاط حدودية، متماديةً في التنصل من إلتزاماتها، مخترقةً السيادة اللبنانية عبر الاعتداءات المستمرة على أمن لبنان ومواطنيه.
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني يستكمل إنتشاره في جميع البلدات الحدودية الجنوبية، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على إتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وذلك عقب إنسحاب القوات الإسرائيلية.
كما أكد البيان على أن الوحدات العسكرية المختصة تكثف جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم من خلال إزالة الأنقاض، وفتح الطرقات التي دمرها العدوان الإسرائيلي، إلى جانب التعامل مع الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين.
وشددت قيادة الجيش اللبناني على ضرورة إلتزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الحدودية، وذلك تفاديًا لأي مخاطر قد تنجم عن المخلفات الحربية.
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية المختصة تكثف جهودها لمواصلة عودة الأهالي إلى أراضيهم من خلال إزالة الأنقاض، وفتح الطرقات التي دمرها العدوان الإسرائيلي، إلى جانب التعامل مع الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين.
وشددت قيادة الجيش اللبناني على ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الحدودية، وذلك تفاديًا لأي مخاطر قد تنجم عن المخلفات الحربية.
فرنسا تشدد على ضرورة الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان
وفي سياق متصل فقد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ، مساء الثلاثاء، أن باريس قد تلقت إحاطة بإنسحاب القوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، منوهةً بضرورة الإنسحاب الكامل «
في أقرب وقت ممكن، وفق وكالة فرانس برس.
كما عبرت الخارجية الفرنسية عن رفضها
لإحتفاظ إسرائيل بتواجدها في خمسة مواقع على الأراضي اللبنانية .
وجددت فرنسا، الأربعاء، عرض مقترحاً للمساهمة في الخروج بحل يرضي الطرفين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "لقد عملنا على صياغة مقترح يمكن أن يلبّي التطلّعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول. اقترحنا نشر قوات من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة التي ما زال الجيش الإسرائيلي يتمركز فيها بجنوب لبنان، وقد أكد لي الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش أنه موافق على هذا المقترح".
وتابع: "ويبقى هذا المقترح بحاجة لقبول تل أبيب بتنفيذه وتسليم المواقع التي تعتزم البقاء فيها لقوات اليونيفيل التي كان مقررا منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين في 26 نوفمبر الماضي أن تنتشر في الجنوب مع الجيش اللبناني".
لكن إسرائيل رفضت في وقت سابق ذلك المقترح بشكل كامل .
لماذا تصر إسرائيل على الإحتفاظ بخمس نقاط تمركز في جنوب لبنان
بدوره فقد أجاب المتحدث العسكري الإسرائيلي ناداف شوشاني خلال مؤتمر صحفي عقده قبل أيام عن ذلك التساؤل موضحاً أنه بناء على الوضع الراهن، فإن إسرائيل بحاجة للإبقاء على بعض قواتها منتشرة بشكل في خمس نقاط إستراتيجية على طول الحدود مع لبنان، وذلك لتتمكن من الدفاع عن سكانها والتأكد من عدم وجود تهديد فوري.
من جانبه، فقد أبلغ رئيس مجلس النواب اللبناني،الجمعة، نبيه بري المسؤولين الأمريكيين رفض لبنان المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية في خمسة مواقع بجنوبه بعد موعد الـ18 من فبراير.
وقال بري إن الجانب الأمريكي أبلغه باعتزام إسرائيل البقاء في هذه النقاط الخمس، وشدد على أن مسؤولية واشنطن في هذه المرحلة هي فرض الانسحاب الكامل من جنوب لبنان على إسرائيل.
إقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي ينسف كفر كلا و يستهدف المدنين في قرى جنوب لبنان
تحذيرات إسرائـ ـيلية لسكان جنوب لبنان رغم انتهاء مهلة الـ 60 يوما
