حـ.ـماس توعدت إسرائيل بدفع الثمن بعد إغـ.ـتياله.. من هو القيادي محمد شاهين

محمد شاهين يتوسط
محمد شاهين يتوسط الصورة

نعت حركة حـ.ـماس وجناحها العسكري كتائب القسام، أمس الاثنين، في بياناً لهما القيادي محمد شاهين "أبو عماد"، الذي قُتل إثر  غارة إسرائيلية أستهدفته شنتها طائرة مسيرة في مدينة صيدا اللبنانية المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .


بعد إغتـ.ـيال محمد شاهين حـ ـماس تتوعد إسرائيل بدفع الثمن غالياً

و أكدت حـ.ـماس في البيان على أن سياسة الإغتـ ـيالات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي "لن تفلح في كسر إرادة المقاومة"، محملة تل أبيب المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة، ومتوعدة بأن الاحتلال "سيدفع الثمن غاليًا".


وأشاد البيان بمسيرة شاهين، مؤكداً أنه كان نموذجًا للتضحية والفداء، وساهم في تعزيز قوة المقاومة وإعدادها لمواجهة الاحتلال.

وأضاف أن "دماءه الطاهرة ستظل نورا يضيء درب المجاهدين حتى تحقيق النصر والحرية"، كما قدمت الحركة التعازي لعائلة الشهيد والشعب الفلسطيني، مؤكدة استمرار "المـ.ـعركة مع الاحتلال" وأن المقاومة "عصية على الانكسار" حتى تحرير الأرض والمقدسات.


تفاصيل عملية إغـ ـتيال القيادي محمد شاهين


بدوره فقد أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، في بيان له عن مسؤوليته عن إستهداف شاهين، في وقت سابق من الإثنين ، مشيراً إلى إنه كان يخطط لتنفيذ عدة هجمات ضد إسرائيليين.

 

أثار عملية إغتيال شاهين 

و أتهم الجيش الإسرائيلي، محمد شاهين، الذي كان يشغل منصب قائد مديرية العمليات بحركة حماس في لبنان، بالتورط في أنشطة عسكرية بدعم إيراني.


وأضاف الجيش الإسرائيلي أن شاهين كان مسؤولًا عن التخطيط والإشراف على عمليات عسكرية، حيث عمل على الترويج لمخططات "إرهابية"، بتمويل وتوجيه إيراني، مستغلًّا الأراضي اللبنانية كقاعدة انطلاق لنشاطاته، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن شاهين متورط في تنفيذ اعتداءات إرهابية متعددة، بما في ذلك عمليات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل.

وجاءت هذه العملية ضمن عدة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، الأحد ، على مواقع عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، استُخدمت فيها منصات إطلاق صواريخ وأسلحة، بالتزامن مع خطاب نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، الذي وصفته تل أبيب بـ"العدائي".

من هو محمد شاهين

وُلد محمد شاهين في مخيم البقعة بقطاع غـ.ـزة

و انضم إلى صفوف حركة حمـ.ـاس في وقت مبكر، حيث برز كأحد القيادات العسكرية الهامة في “كتائب القسام”، الجناح العسكري للحركة.

و هو ما أهله لتولى مسؤولية قسم العمليات في لبنان، حيث كان مسؤولًا عن التنسيق العسكري بين حماس وحزب الله، وتوفير الدعم اللوجستي للعمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.


كما لعب دورًا رئيسيًا في تمويل وتسليح عناصر حماس في الخارج، ودعم ملف تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد عرف عنه قربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، الذي كان نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، وأغتالته إسرائيل بداية 2024.

كما أوضحت أن شاهين كان يدير عملية التنسيق والاتصال مع حزب الله اللبناني، وإنه "كان جزءا من التخطيط لعمليات فدائية في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين".

إقرأ أيضاً

عاجل..معلومات عن القيادي محمد شاهين الذي اغتـ ـالته إسرائـ ـيل في لبنان

عاجل.. الكابينت الإسرائـ ـيلي يناقش المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسري

 

 

 

تم نسخ الرابط