بدأ تخطيط ممرات التاكسي الجوي وطائرات الشحن المسيرة.. اعرف التفاصيل

التاكسي الطائر
التاكسي الطائر

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات ، عن بدء خطوات تخطيط ممرات التاكسي الجوي وطائرات الشحن المسيرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية للتنقل الجوي المستقبلي المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .

سيتم تصميم الممرات و الأطر التنظيمية خلال الأشهر المقبلة

وأوضحت الهيئة أن الممرات الجوية والأُطر التنظيمية الخاصة بها سيتم تصميمها خلال العشرين شهرًا المقبلة، بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي و"أسباير"، الذراع التكنولوجية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي.

وبحسب تقرير لمنصة "ماعت"، يأتي هذا الإعلان بعد سنوات من الاختبارات والتجارب في مجال التاكسي الطائر، حيث بدأت إمارة دبي في عام 2017 اختبار مركبات تاكسي طائر بمقعدين من إنتاج شركة "فولوكوبتر" الألمانية. كما تقدمت شركة "جوبي" للطيران، المصنعة لمركبات التاكسي الطائر ومقرها الولايات المتحدة، بطلب للحصول على شهادة تسمح لها بتشغيل خدمات النقل الجوي التجاري في الإمارات.


موعد تدشين خدمات التاكسي الطائر

ومن المتوقع أن تبدأ خدمات التاكسي الطائر بشكل رسمي بحلول عام 2026، وفقًا لما أعلنته وكالة أنباء الإمارات. 

وتعمل الهيئة على تطوير الخرائط والبنية التحتية اللازمة لدعم هذه الخدمات، بالشراكة مع الجهات البحثية والتكنولوجية المحلية.

يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الإمارات لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، حيث شهدت مطارات الدولة نموًا ملحوظًا في عدد المسافرين خلال عام 2024، بنسبة زيادة بلغت 10%، ليصل العدد الإجمالي إلى 147.8 مليون مسافر.

وتُعتبر دبي وأبو ظبي من أبرز المدن المرشحة لاستضافة التجارب الأولى لهذه التكنولوجيا، بفضل بنيتهما التحتية المتقدمة ودعمهما المستمر للابتكار في قطاع النقل. 

 

ومن المتوقع أن تعمل هذه الممرات على تسهيل الحركة الجوية للطائرات الكهربائية ذاتية القيادة، والتي ستعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة التحكم الذاتي لضمان سلامة الركاب والبضائع.

يأتي هذا المشروع ضمن رؤية الإمارات 2030، التي تهدف إلى تحويل المدن إلى مراكز ذكية تستخدم التقنيات الحديثة لتعزيز كفاءة الخدمات. كما يعكس التزام الحكومة الإماراتية بتطوير وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة، في ظل توجه عالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الطاقة النظيفة.

إقرأ أيضاً

لهذا السبب .. أم وابنتها تسافران بمفردهما على رحلة لطيران الإمارات

الإمارات تستأنف رحلاتها إلى سيشيل والمالديف بداية شهر أغسطس

 

تم نسخ الرابط