دجال كرموز يسقط بعد خداع المواطنين بوهم العلاج الروحاني وفك السحر

حكاية دجال كرموز
حكاية دجال كرموز الي نصب على المواطنين بزعم العلاج الروحانى

شهد حي كرموز بالإسكندرية واقعة نصب مثيرة، حيث تمكن شخص يدّعي امتلاك قدرات روحانية خارقة من خداع عدد كبير من المواطنين، متظاهرًا بقدرته على علاج الأمراض المستعصية وفك السحر وجلب الرزق، واستغل هذا الدجال حاجة الناس وضعفهم أمام مشكلاتهم، حتى سقط أخيرًا في قبضة الأجهزة الأمنية بعد سلسلة من البلاغات ضده.

ويعرض لكم الموجز كافة التفاصيل .

وهم العلاج الروحاني والنصب على البسطاء

بدأ المتهم نشاطه بالترويج لنفسه على أنه شيخ روحاني قادر على حل المشكلات باستخدام الطلاسم والأحجبة، وجذب العشرات من الأشخاص الذين يبحثون عن الخلاص من مشاكلهم الصحية والمالية والعائلية، وكان يشترط دفع مبالغ مالية ضخمة مقابل "العلاج"، مدعيًا أن أعمال السحر لا يمكن فكها إلا بعد تقديم قرابين مالية يحددها وفقًا لكل حالة.

بلاغات تكشف الحقيقة

مع تزايد الضحايا، بدأ بعض المواطنين في التشكيك في مصداقية الدجال، خاصةً بعد أن فشل في تحقيق وعوده لهم، وقام أحد الضحايا بالتواصل مع الجهات الأمنية، التي بدأت في تتبع نشاطه والتحقيق في شكاوى المواطنين، وبعد التأكد من صحة البلاغات، تم مداهمة منزل المتهم، حيث عُثر على أحجبة، أوراق تحمل طلاسم، ومبالغ مالية ضخمة جمعها من عمليات النصب.

اعترافات الدجال وعقوبته القانونية

خلال التحقيقات، اعترف المتهم بأنه لا يملك أي قدرات روحانية، لكنه استغل خوف الناس من المجهول وتصديقهم للخرافات لتحقيق أرباح غير مشروعة، وبعد استكمال التحقيقات تم تحويله إلى النيابة بتهمتي النصب والاحتيال تمهيدًا لمحاكمته.

انتشار ظاهرة الدجل والشعوذة في المجتمع

تعد قضية دجال كرموز واحدة من العديد من حالات النصب والاحتيال التي يلجأ إليها الدجالون والمشعوذون لاستغلال حاجة الناس وضعفهم النفسي، ورغم التقدم العلمي والتكنولوجي لا تزال الخرافات والمعتقدات الباطلة تجد طريقها إلى عقول بعض الأفراد، مما يجعلهم عرضة للاستغلال من قبل المحتالين، وتؤكد الدراسات الاجتماعية أن ضعف الوعي الديني والثقافي، بالإضافة إلى الخوف من المستقبل والضغوط الحياتية، تدفع الكثيرين إلى البحث عن حلول سريعة لمشاكلهم حتى لو كانت غير منطقية، ولذا، فإن التصدي لهذه الظواهر يتطلب تكثيف التوعية المجتمعية وتعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية في نشر الوعي بمخاطر اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين.

الخلاصة.. لا تقعوا ضحية للخرافات

تؤكد هذه الواقعة أهمية عدم الانسياق وراء الدجالين والمشعوذين، والاعتماد على العلاج العلمي والديني الصحيح، ويجب على الجهات المعنية تكثيف التوعية لمكافحة النصب باسم الدين والعلاج الروحاني.

اقرأ أيضا : التأديبية تغرم مدير سجل مدني ببني سويف لامتناعه عن تنفيذ طلب قانوني

حقيقة استيلاء شخص على محتويات عقار مُزال بالقاهرة.. بيان أمني يكشف التفاصيل



 

 

تم نسخ الرابط