نعيمة وصفي.. حكاية أيقونة المسرح التي تركت التدريس واتجهت للتمثيل والكتابة

نعيمة وصفي
نعيمة وصفي


 تميزت الفنانة القديرة نعيمة وصفي بموهبتها الفريدة التي جمعت بين الأداء التمثيلي والقدرة على تقديم شخصيات متنوعة ببراعة استثنائية، لم تقتصر إسهاماتها على التمثيل فقط، بل امتدت إلى الكتابة الدرامية، مما جعلها إحدى العلامات البارزة في الفن المصري. 

وفي هذا التقرير، يستعرض الموجز مشوار نعيمة وصفي الفني وحياتها الشخصية وأبرز الأزمات التي واجهتها تزامنًا مع ذكرى ميلادها.

نعيمة وصفي 

نشأة نعيمة وصفي وموهبتها الفطرية

ولدت نعيمة وصفي في 10 فبراير 1923 بمدينة ديروط بمحافظة أسيوط، وظهرت عليها علامات الموهبة منذ طفولتها، حيث كانت تمتلك قدرة كبيرة على كتابة القصص والشعر والزجل. 

وعلى الرغم من عمل نعيمة وصفي في التدريس بعد تخرجها من مدرسة المعلمات، فإن شغفها بالفن دفعها إلى القاهرة حيث التقت بالفنانة نجمة إبراهيم، التي شجعتها على دراسة التمثيل.

انطلاقة نعيمة وصفي القوية في المسرح

قررت نعيمة وصفي الالتحاق بمعهد التمثيل، حيث حصلت على دبلوم المعهد عام 1947، لتنطلق بعدها في مسيرة فنية حافلة، بدأت رحلتها مع فرقة المسرح الحديث بقيادة زكي طليمات، ثم انضمت إلى فرقة المسرح القومي، حيث قدمت أعمالًا مسرحية خالدة منها: الخطيئة الأولى، عازب وثلاث عوانس، جلفدان هانم، زوربا المصري.

نعيمة وصفي 

أعمال نعيمة وصفي السينمائية والتلفزيونية

لم يقتصر تألق نعيمة وصفي على المسرح، بل امتد إلى السينما والتلفزيون، حيث شاركت في أفلام مميزة، منها: رصيف نمرة 5، حسن ونعيمة، وإسلاماه، ريا وسكينة.

كما كتبت أعمالًا درامية للتلفزيون، مثل "أم أولادي" و"أين مكاني"، وساهمت في إعداد أكثر من 50 حلقة من البرنامج التلفزيوني "رسالة".

حياة نعيمة وصفي الشخصية 

تزوجت نعيمة وصفي من الصحفي عبد الحميد سرايا، أحد مؤسسي القسم الخارجي بجريدة الأهرام، وأنجبت منه ثلاثة أبناء: خالد (طبيب)، منى (مهندسة ديكور)، ومحمد (إعلامي).

أزمات نعيمة وصفي واللحظات الصعبة

واجهت نعيمة وصفي العديد من التحديات في حياتها الفنية، خاصةً مع تحول الأضواء عنها في أواخر مسيرتها ورغم ذلك، لم تتوقف عن العطاء حتى رحيلها.

نعيمة وصفي 

رحيل نعيمة وصفي أيقونة المسرح والسينما

توفادت نعيمة وصفي في يوم 7 أغسطس 1983، وودّعها الوسط الفني واحدة من أبرز نجماته، حيث رحلت عن عمر ناهز 60 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا في ذاكرة السينما والمسرح المصريين.
 

 إقرأ أيضاً:

”شاعرة وفنانة ومعلمة”.. حكايات من صندوق ذكريات نعيمة وصفى أول فتاة التحقت بمعهد السينما

خرساء ”رصيف نمرة ٥”.. معلومات لاتعرفها عن الفنانة نعيمة وصفي

تم نسخ الرابط