سلطنة عمان تدعو العالم لحماية حق الشعب الفلسطيني في الإحتفاظ بأرضه

وزارة الخارجية العمانية
وزارة الخارجية العمانية

أكدت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها على موقف السلطنة الثابت ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع ‎غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي

 

سلطنة عمان  تشدد على ضرورة إحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير


كما شدد البيان على ضرورة إحترام حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لإقامة دولته المستقلة على أرضه.

و حذر البيان من أن أي خطط ترمي إلى نقل الفلسطينيين خارج أراضيهم يُعد إنتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

كما دعت الخارجية العمانية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
 

غضب إقليمي عارم بعد الإعلان عن ريفيرا ترامب في غزة

وتأتي تلك التصريحات في إطار الغضب الإقليمي الذي تموج به المنطقة منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن إعتزامه تهجير الفلسطينين لمصر، و الأردن مشيراً إلى أن القطاع  سيخضع للسيادة الأمريكية.

وفي سياق متصل فقد كشف موقع،  أكسيوس،  الأمريكي أن هذا الطرح قد فاجىء العديد من مستشاريه وأثار ردود فعل متباينة، حيث لاقى ترحيباً في الأوساط اليمينية الإسرائيلية، بينما أثار قلقاً في العواصم العربية.

وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر مقرب من الرئيس ترامب أن المقترح بشأن غزة كانت فكرته الخاصة وقد أمضى في إعدادها ما لا يقل عن شهرين.

و أشار المسئول إلى إن ترامب قد قدم مقترحه لأنه لم يجد أفكاراً أخرى جديدة بشأن غزة.
وأضاف أنه "قدم خطته لأنه  توصل إلى استنتاج مفاده أن لا أحد آخر لديه أفكار جديدة لغزة".

ويرى مراقبون أن التوقيت الذي أختاره، ترامب، للإعلان عن هذا الطرح، قد يشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إستئناف الحرب بدلاً من التوصل إلى حلول سياسية، من جهة بينما يدفع مختلف دول العالم لمحاولة التهدئة و إبداء إستعدادتهم لتقديم بعض التنازلات مقابل إحلال السلام، فعلى سبيل المثال في إطار المساعي الحثيثة لإسرائيل والولايات المتحدة لتطبيع العلاقات السعودية- الأمريكية فقد ألمح ترامب إلى أن المملكة قد تلعب دوراً هاماً في تنفيذ خطته وهو مارفضته المملكة جملةً وتفصيلاً.
وهو مايراه المراقبون محاولة من قِبل ترامب لتجديد المساومة مع المملكة حول التطبيع مقابل السلام، وهو الأمر الذي إذ ما تحقق فسيعد إنتصاراً هائلاً  للإدارة الأمريكية .
ويؤكد المراقبون أن ترامب ليس جاداً في تطبيق مقترحه على الأقل بالصورة التي تم الإعلان عنها،  لاسيما و أن الموقف المصري- الأردني بدا صلباً للغاية في رفض قبول تهجير الفلسطينين في مصر، الأردن .

إقرأ أيضاً

مسؤول أمريكي إعادة إعمار قطاع غزة مسئولية لايمكن أن نتحملها بمفردنا

الرئيس السيسي: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين ولن نتهاون بالمساس بالأمن القومي المصري

تم نسخ الرابط