المتحدث بإسم حماس يعلن إنطلاق المرحلة الثانية من إتفاق غـ.ـزة

إتفاق غـ.ـزة
إتفاق غـ.ـزة

أعلن المتحدث بإسم حركة حماس، عبداللطيف القانوع، عن إنطلاق المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة الثلاثاء المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.

بدء إتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية لـ إتفاق غـ.ـزة

و أوضح أن الإتصالات والمفاوضات بشأن المرحلة الثانية قد بدأت بالفعل ، مضيفاً نحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة.


وأضاف: الإحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
منوّهاً إلى أن عمليات الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني هي قضية إنسانية مُلحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الإحتلال .


و أشار إلى  أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.

كما أكد القانوع أن عملية حاجز تياسير شرقي طوباس، تأتي رداً على العدوان المتصاعد بالضفة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه".

وشدد على أن كل محاولات الإحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مشيراً إلى أن كل ما فشل به الإحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات.

 

نتنياهو قد يوجه بالمُضي قدُماً في تنفيذ إتفاق غـ.ـزة 

 

هذا وقد أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن تل أبيب تستعد لإرسال وفد عمل إلى الدوحة مطلع الأسبوع المقبل، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة بالإستمرار في إتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وبحسب  وكالة "بلومبرج"، فإن ذلك القرار يأتي بعد أن التقى نتنياهو مستشار الأمن القومي الأمريكي،  مايك والز، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف 
ويتكوف، في العاصمة واشنطن.

ومن المقرر أن يعقد نتنياهو عند عودته من الولايات المتحدة، إجتماعا لمجلس الوزراء الأمني، لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو ما من شأنه أن يوجه بإستمرار المفاوضات.

 

إسرائيل قد تقبل وجود حماس في القطاع بشكل جزئي اتفاق غـ.ـزة

وفي سياق متصل فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة للتعايش مع بقاء حماس ولكن ليس داخل قطاع غزة.

إذ ترى القيادة الإسرائيلية أن هذا السيناريو قد يكون حلاً لإنهاء الحرب دون القضاء التام على سيطرة حماس على القطاع.


وأضاف المسؤولون أن إسرائيل تناقش مع الإدارة الأمريكية النموذج التونسي الذي جرى تنفيذه عام 1982 بعدما حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، والمتمثل في إبعاد بعض أو جميع مسؤولي حماس خارج القطاع.

 

و قد نتج عن هذا الحصار الذي دام لمدة شهرين عرض الولايات المتحدة وساطتها في إتفاق لإنهاء القتال والسماح لياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.

إقرأ أيضاً

إسرائيل ترفض مفاوضات واشنطن.. وتعلق: سنتفاوض مع حماس عبر مصر وقطر فقط

أبرز الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب.. أحدها بشأن غـ.ـزة 

تم نسخ الرابط