رغم الدعاية التركية لتلك الزيارة.. لماذا أختار الشرع السعودية بدلاً من تركيا

محمد بن سلمان يستقبل
محمد بن سلمان يستقبل الشرع

أكد رئيس المرحلة الإنتقالية، أحمد الشرع، الأحد، أن مناقشاته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناولت الشراكة الهادفة "لتحقيق السلام والإستقرار في المنطقة وتحسين الواقع الإقتصادي السوري المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .


السعودية عازمة على تقديم الدعم الكامل لسوريا

و أشار الشرع  إلى أن المباحثات كذلك سبل تناولت تعزيز التعاون السوري السعودي على كافة الأصعدة.

وأضاف : "أجرينا اليوم إجتماعاً مطولاً لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه".


كما أوضح أن الإجتماع تناول "نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والإقتصادية".

وتابع الرئيس السوري بالمرحلة الانتقالية: "ناقشنا خططا مستقبلية موسعة، في مجالات الطاقة، والتعليم والصحة، لنصل معا إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والإستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقعِ الإقتصادي للشعب السوري مشيراً إلى "إستمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزاً لدورِ سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصا بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهرِ الفائت".

لماذا السعودية قبل تركيا

وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام التركية قادت دعاية كبيرة للإعلان عن أن أول زيارة خارجية، للشرع، ستكون إلى تركيا إلا أن الشرع قد وقع إختياره على المملكة طلباً لدعم أكبر و أشمل إذ أنه و بحسب ما نقله موقع الحرة الأمريكي،  عن المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، سالم اليامي، قوله بأن "القيادة الجديدة في سوريا تدرك أن خروج البلاد من محور إيران وعودتها الطوعية والقوية إلى المحور العربي يمكن أن يوفر لها ثلاثة مستويات من الدعم السعودي".

المستوى الأول هو الدعم السعودي المباشر لسوريا الجديدة على كل المستويات. ويرتبط الثاني بفكرة أن السعودية "قادرة على تأمين أفضل دعم إقليمي لسوريا الجديدة".

وأضاف اليامي : "ومهما كان هناك تحفظ أو تردد إقليمي، فإن وقوف السعودية مع سوريا يجعلها تتجاوز كل ذلك".

فيما أشار إلى أن المستوى الثاني يتجه نحو أن "السعودية قادرة على إيصال فكرة القيادة السورية الجديدة المعلنة إلى الأطراف الدولية، بما يضمن لسوريا دعمًا دوليًا، أوروبيًا وأمريكياً على وجه الخصوص".

إقرأ أيضاً 

رسميًا.. تفاصيل اعلان أحمد الشرع رئيسًا لـ سوريا 

فيصل بن فرحان: سنعمل على تقديم كافة أشكال الدعم والنهوض إلى سوريا 

تم نسخ الرابط