تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ إلى مايو المقبل
قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ وتهريبه إلى خارج مصر، إلى جلسة الدور الأول من شهر مايو المقبل، وتأتي هذه المحاكمة بعد جهود حثيثة نجحت من خلالها الدولة في استعادة التابوت الأثري، الذي يعد أحد الكنوز الثقافية والتاريخية القيمة لمصر.
وتبين الموجز في السطور التالية تفاصيل الجلسة وتأمين المتهمين
تفاصيل الجلسة وتأمين المتهمين
وسط إجراءات أمنية مشددة، تم إحضار المتهمين إلى قاعة المحكمة وإيداعهم قفص الاتهام، حيث بدأت أولى جلسات محاكمتهم أمام هيئة المحكمة المختصة، وتشهد القضية اهتمامًا واسعًا، نظرًا لما تمثله من تعدٍ صارخ على التراث المصري.
تفاصيل التهم الموجهة للمتهمين
وفقًا لما ورد في أمر الإحالة، فإن المتهمين قاموا بين عامي 2011 و2021 بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ، بعدما تم استخراجه عبر الحفر خلسة في إطار عمليات تنقيب غير مشروعة عن الآثار. وتهدف هذه العملية إلى تهريب التابوت إلى خارج البلاد، دون أي مستندات رسمية تثبت خروجه بطرق قانونية.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين تعاونوا مع آخرين مجهولين للقيام بأعمال الحفر غير المشروع، مستغلين فترة الاضطرابات التي شهدتها مصر في تلك الفترة، لإتمام مخططهم الإجرامي.
استعادة التابوت الذهبي وأهمية المحاكمة
يُعد التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ أحد القطع الأثرية النادرة، حيث يعود تاريخه إلى العصور المصرية القديمة، وهو مصنوع من الذهب الخالص، ويُعتبر جزءًا من التراث الثقافي المصري الذي تعرض لمحاولات نهب وتهريب عدة خلال العقود الماضية.
وقد تمكنت السلطات المصرية من استعادة التابوت بعد جهود دبلوماسية وأمنية مكثفة، وهو ما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على آثارها وتراثها القومي.
موعد الجلسة القادمة وترقب الحكم
من المنتظر أن تستأنف محكمة جنايات القاهرة النظر في القضية خلال جلسة الدور الأول من مايو المقبل، وسط متابعة دقيقة من الجهات المختصة والرأي العام، حيث يُتوقع أن تصدر المحكمة أحكامًا رادعة بحق المتورطين في هذه الجريمة التي مست الهوية الثقافية المصرية.
إقرأ ايضا
إبراهيم فايق من جديد أمام المحكمة الاقتصادية بتهمة نشر تسريبات الفار
السجن المشدد 6 سنوات لعاطلين بتهمة حيازة 12 كيلو من الحشيش بالأميرية