الرئيس السيسي وعبد العاطي يؤكدان على موقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي والسفير بدر عبدالعاطي

جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، تأكيده على رفض مصر التام لأي مخططات تهدف إلى ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني معتبراً أن تلك المخططات بمثابة ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .

لا يمكن أن نتنازل عن ثوابت موقفنا تجاه القضية الفلسطينية

جاء ذلك خلال التصريحات التي أدلى بها الرئيس السيسي على هامش المؤتمر صحفي الذي عقده مع الرئيس الكيني وليام روتو  الذي يزور القاهرة حالياً

وأضاف الرئيس السيسي: "لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية".

وتابع السيسي : "ما يتردد حول تهجير الفلسطينين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري".

و شدد على  أن "مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين".

وفي سياق متصل فقد أكد السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، الأربعاء، على دعم القاهرة لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه.

جاء ذلك خلال لقاؤه مع وفداً فلسطينياً برئاسة حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضوية مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية.

وأوضح المتحدث بإسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، في بيان صحفي أن  عبد العاطي قد حرِص خلال اللقاء على إستعراض جهود مصر الرامية لتنفيذ كافة بنود إتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكداً على إستمرار الإتصالات التي تجريها مصر بهدف تثبيت الإتفاق وضمان إلتزام كافة الأطراف ببنوده".

وأشار  المتحدث باسم وزارة الخارجية خلال البيان إلى أن الوزير قد حرِص على التأكيد  على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا أيضا على دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً وإقتصادياً.

وأضاف أن عبد العاطي قد حرص على الإستماع لتقديرات الوفد لتداعيات التطورات الراهنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع يونيو 1967  وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ترامب يستدعى نتنياهو لمناقشة خطة التهجير

وعلى صعيد أخر فقد كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن السر وراء دعوة ترامب العاجلة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل .

ليصبح بذلك أول قائد أجنبي يُدعى إلى زيارة البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب".

يكمن وراء رغبة ترامب في تمرير صفقة تهجير سكان شمال القطاع إلى مصر والأردن لمدة غير محددة

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الرفض المصري الأردني القاطع فإن الرئيس الأمريكي لايزال  مُصراً على أن تستقبل مصر و الأردن سيستقبلان فلسطينيين من الأراضي التي مزقتها الحرب، موضحةً  إنه من المقرر أن يبحث تلك الخطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما يلتقي الرجلان في وقت قريب، وسط تكهنات في إسرائيل بأن خطة ترامب يتم تنسيقها مع القدس.

هذا وكان الرئيس الأمريكي قد زعم، الإثنين، إجراؤه محادثة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي حول هذا الملف، وهو مانفته مصادر مصرية مسؤولة رفيعة المستوى، الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من نقل وسائل إعلام مرافقة لترامب قوله إنه تحدث مع السيسي بشأن إستقبال بعض اللاجئين الفلسطينيين من القطاع.

وأكدت المصادر أنه "كان يجب تحري الدقة فيما يتعلق بإتصال على هذا المستوى، وهذا التوقيت الدقيق الذي تمر به المنطقة وما يجمع رئيسي البلدين من علاقات متميزة".

إقرأ أيضاً

في خطوة إستفزازية سموتريتش يؤكد إستمرار الإعداد لخطة تهجير سكان غزة

مصر تؤكد موقفها الرافض لتهجير شعب فلسطين

تم نسخ الرابط