الشيباني وأبو قصرة يبحثان مع فريق أممي انسحاب إسرائـ ـيل من سوريا
عقدا وزيرا الخارجية والدفاع السوريان أسعد الشيباني ومرهف أبو قصرة اجتماعًا هامًا مع فريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وذلك لمناقشة انسحاب القوات الإسرائـ ـيلية من دولة سوريا.
وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي تفاصيل مباحثات وزيرا الخارجية والدفاع السوريان وفريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وأبرز الملفات التي تم بحثها بينهم.
فريق أممي يبحي انسحاب إسرائـ ـيل من سوريا
ومن جانبه، التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة وفدًا أمميًا في سوريا، برئاسة السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة واللواء باتريك جوشات القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
أبرز الملفات علي طاولة الشيباني وأبو قصرة وفريق تابع للأمم المتحدة
وتم خلال اللقاء التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائـ ـيلية فوراً".
من جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التزامها الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود في سوريا والمنطقة.
كما أبدت استعدادها لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحـ ـرب من أجل سوريا أكثر أمناً.
الاتحاد الأوروبي يخفف العقوبات علي سوريا
ومن ناحية أخري، خفف الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة علي القطاعات الرئيسية في دولة سوريا، وحاز هذا القرار علي ترحيب كبير من قبل الحكومة السورية الجديدة، وكذلك بعض الدول الأوروبية التي أشادت بهذه الخطوة الهامة.
الخارجية السورية تعلق علي تخفيف الاتحاد الأوروبي العقوبات علي سوريا
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن تخفيف الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في سوريا خطوة إيجابية نرحب بها ترحيباً حاراً.
واعتبرت الخارجية السورية أن تعليق العقوبات المفروضة علي القطاعات الرئيسية في دولة سوريا يمهد الطريق للتعافي الاقتصادي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
وقالت الخارجية السورية: "وعلاوة على ذلك فإن الشعب السوري يستحق فرصة حقيقية لتحديد مستقبله بنفسه، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل إلا برفع جميع العقوبات المتبقية عن سوريا، والتي وضعت في الأصل كإجراء حماية للشعب السوري من وحشية نظام الأسد، لكنها أصبحت مع مرور الوقت تأتي بنتائج عكسية تضر شعبنا.
وأضافت الخارجية السورية: "إننا نؤكد على التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان رفع كل العقوبات، ما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء".
اقرأ أيضًا
كاتس: قواتنا ستبقى في جبل الشيخ علي لمدة غير محددة
أبرز ردود الفعل علي تخفيف الاتحاد الأوروبي العقوبات علي سوريا