وزارة الخارجية: نرفض المساس بالحقوق الفلسطينية وندعو لتطبيق قرارات الشرعية الدولية
أكدت وزارة الخارجية المصرية على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية في منطقة الشرق الأوسط، مشددة على أنها تمثل الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة بأسرها، موضحة التأخير في إيجاد حل سياسي عادل لهذه القضية، وكذلك استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، يمثل العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة بشكل عام، وينذر بمزيد من التصعيدات والصراعات.
ويستعرض الموجز، تفاصيل ما جاء في البيان الصادر عن الخارجية في السطور التالية..
الدعم المصري المستمر لصمود الشعب الفلسطيني
في هذا الإطار، أعربت الوزارة عن دعم مصر الكامل و التزامها الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة حقوقه المشروعة على أرضه.
ولفتت إلى أن مصر تواصل دعمها لصمود الفلسطينيين في وجه الضغوطات، والتأكيد على حقهم في العيش بحرية في وطنهم ضمن إطار قانوني دولي يضمن لهم الأمن والكرامة.
وأشارت إلى التزامها بمبادئ القانون الدولي و القانون الدولي الإنساني التي تؤكد على حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف في أرضهم، وكذلك احترام حقوقهم في إقامة دولة ذات سيادة.
رفض مصر القاطع لأي مساس بالحقوق الفلسطينية
أكدت وزارة الخارجية المصرية على رفضها التام والمطلق لأي محاولة للمساس بتلك الحقوق الفلسطينية، سواء من خلال الاستيطان الإسرائيلي الذي يعد خرقًا صارخًا للقوانين الدولية، أو عبر ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة.
كما أدانت أي ممارسات تهدف إلى إخلاء الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم منها، سواء كان ذلك بصورة دائمة أو مؤقتة، مؤكدة أن هذه الأفعال تُعد بمثابة انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية وتؤدي إلى تفاقم الصراع، فضلاً عن تهديدها المباشر للسلام الإقليمي، إذ تمثل تهديدًا لاستقرار المنطقة برمتها.
دعوة مصر للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية
و دعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة من أجل تفعيل حل الدولتين الذي يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولة مستقلة على كامل ترابه الوطني، في إطار من العدالة والمساواة.
وأكدت الوزارة ضرورة أن يتم تحديد حدود الدولة الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، بما يشمل القدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين، والعمل على وحدة الأراضي الفلسطينية بين قطاع غزة و الضفة الغربية.
أهمية التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة
كما شددت وزارة الخارجية على أن تحقيق السلام في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال حل سياسي شامل يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، مؤكدة أن مصر ترى في التسوية السياسية لقضية فلسطين الأساس لإرساء السلام الدائم، وهو السلام الذي لا يمكن أن يتحقق دون إزالة الاحتلال الإسرائيلي وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن هذا الحل لا يقتصر على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فحسب، بل يساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط بأسره.
التزام مصر المستمر بتوفير الدعم السياسي والإنساني
وأكدت وزارة الخارجية أن مصر ستواصل دعمها السياسي والفني للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، والعمل على تعزيز التضامن العربي والدولي من أجل دعم الحقوق الفلسطينية.
وأضافت أن مصر ستظل الشريك الفاعل في جميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل في المنطقة، في إطار من احترام الحقوق الفلسطينية والقرارات الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضا
الأردن يرفض مقترح ترامب بنقل سكان غزة ويؤكد على حماية مصالحه الوطنية.
تجميد جميع المساعدات الأمريكية الخارجية.. تداعيات وتوجهات جديدة