فيصل بن فرحان: سنعمل على تقديم كافة أشكال الدعم والنهوض إلى سوريا
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إن المملكة العربية السعوديك تجري مناقشات مع أوروبا وأمريكا لرفع العقوبات عن سوريا المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
سنعمل معاً من أجل النهوض بسوريا
جاء ذلك خلال تصريحاته التي أدلى بها على هامش المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره السوري أسعد الشيباني
وأوضح فرحان : "الرياض منخرطة في مباحثات لرفع العقوبات عن سوريا ونتلقى إشارات إيجابية بهذا الشأن".
وأكد على دعم سوريا وسيادتها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على أن تكاتف السوريين سيمكن سوريا من العودة إلى موقعها المهم في المنطقة.
وتابع بن فرحان، سنعمل مع الشعب السوري لوضع آلية لدعم والنهوض بسوريا. كما ثمن خطوات الإدارة السورية بالحوار والانفتاح على سائر المكونات.
اللقاء الأول مع الشرع
كما إلتقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وأوضحت وزارة الخارجية السعودية، في بيان ، أنه جرى خلال اللقاء بحث كافة السبل الرامية لدعم أمن و إستقرار ووحدة سوريا ، ومناقشة المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والإقتصادي في سوريا وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها.
كما شهد الإجتماع، مناقشة تقديم كافة أشكال العون والمساندة لسوريا في هذه المرحلة المهمة لإعادة الإستقرار إلى كامل أراضيها، وعودة الحياة في مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب السوري الشقيق.
ووصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث كان في طليعة مستقبليه و الوفد رفيع المستوى المرافق له قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني .
وتعتبر هذه أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، ووصول فصائل معارضة إلى الحكم في سوريا.
وأعربت السلطات الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية، وذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية أسعد الشيباني مطلع يناير في أول زيارة خارجية له.
إقرأ أيضاً
عاجل.. تجميد جميع الحسابات المصرفية للشركات والأفراد التابعة لنظام بشار الأسد
تفاصيل زيارة وفد الجامعة العربية لـ سوريا .. جهود مكثفة لإعادة الإعمار