السيسي يوضح أسباب أزمة الدولار في مصر وسبل تقليل الإعتماد على الإستيراد
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أشار إلى أن أزمة الدولار في مصر تعود بشكل أساسي إلى عوامل اقتصادية داخلية وخارجية، أبرزها زيادة الطلب على العملة الأجنبية لتلبية الاحتياجات المحلية، بما في ذلك استيراد السلع الأساسية والتوسع في المشاريع القومية، وأكد أن الدولة تعمل على تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات كحل جذري للأزمة.
وسيعرض لكم الموجز التفاصيل .
السيسي يوضح سبب أزمة الدولار في مصر وأسباب زيادة الطلب على العملة الصعبة
خلال تصريحات له في احتفالات عيد الشرطة، فَصَّل الرئيس عبد الفتاح السيسي أسباب أزمة الدولار في مصر بشكل مبسط، حيث أكد أن أحد أبرز أسباب الأزمة هو زيادة عدد السكان في مصر، مما أدى إلى زيادة الطلب على السلع الأساسية مثل القمح والذرة وفول الصويا وزيت الطعام.
وأوضح السيسي أن الريف المصري لم يعد قادرًا على تلبية احتياجات البلاد كما كان في الماضي بسبب تراجع الإنتاج الزراعي هناك، مما دفع الدولة للاعتماد بشكل أكبر على الاستيراد لتلبية هذه المطالب.
وأشار الرئيس إلى أن مصر كانت في السابق قادرة على الاكتفاء من بعض السلع مثل القمح والذرة واللحوم والدواجن، ولكن مع زيادة الطلب السكاني وتراجع الإنتاج المحلي، وأصبحت هذه المنتجات لا تكفي لتلبية احتياجات المواطنين.
ولفت إلى أن الطلب على السلع الأساسية يزداد مع مرور الوقت، خصوصًا في ظل وجود حوالي 120 مليون نسمة في مصر.
وأكد السيسي أن المعركة الحقيقية في مصر ليست ضد الدولار ذاته، بل ضد نقص الدولار، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لمواجهة هذا النقص من خلال زيادة القدرة الإنتاجية المحلية، وتشجيع التصدير لتوفير العملة الأجنبية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأضاف أن هدف الحكومة الاستراتيجي هو تقليل الفجوة بين طلب الدولار وإنفاقه، من خلال توفير فرص للانتاج المحلي بشكل أكبر وتقليل فاتورة الاستيراد إلى أدنى حد ممكن.
وفي ختام الحفل ، أشار السيسي إلى أن الدولة ترحب بكل الحلول والاقتراحات التي من شأنها المساعدة في حل أزمة الدولار، مع التأكيد على أن هناك جهدًا كبيرًا من الدولة لتحقيق استقرار اقتصادي وتقليل الضغط على العملة المحلية.
اقرأ أيضا : الرئيس السيسي: كل بيت قدم شهيد أومصاب "مصر لن تنساكم"
رسائل الرئيس السيسي للمصريين: الشر لم ينته ومن يحمي مصر يدفع ثمنًا غاليًا