عقوبات وتطبيع وضم الضفة .. ماذا في جعبة ترامب للشرق الأوسط
أعلن مايك إيفانس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، أن واشنطن تستعد إلى فرض عقوبات ضد كل دولة تؤيد حركة حماس، بما في ذلك قطر مزيد من التفاصيل يسردها الموجز في التقرير التالي.
سيمنح لإسرائيل إنهاء أعملها بالضربة الثقيلة
وخلال تصريحات أدلى بها إلى قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إن "الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، سيمنح إسرائيل الإذن بإنهاء عملها في غزة بقبضة ثقيلة ومن دون قيود، إذا ما إنتُهِك إتفاق تبادل الأسرى في المرحلة الثانية".
وزعم أن "إدارة ترامب ستقيم صندوقًا "لا سيطرة للفلسطينيين عليه"، وسيديره تحالف يشمل مصر والسعودية وسيشمل هذا تطبيعًا مع إسرائيل".
كما أكد على أن التطبيع السعودي- الإسرائيلي بات وشيكاً مشيراً إلى إنه سيكون خلال العام الجاري.
كما أشار أيضًا إلى أنّه "سيكون هناك ضم في الضفة الغربية".
لافتاً إلى أن "ترامب لن يرسل جنودًا من أجل القتال في الشرق الأوسط"، مشدداً في الوقت ذاته على أنّه "سيعطي إسرائيل كل ما تحتاج إليه".
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد شددت في وقت سابق خلال بيان لها على "إنّه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتمّ الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنسحاب كافة أفراد قوات الإحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".
التطبيع المنشود
ويبدو أن تطبيع كافة دول المنطقة مع إسرائيل هو أحد أبرز أهداف الإدارة الأمريكية الجديدة إذ أكد مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن فكرة إدخال قطر في مسار التطبيع مع إسرائيل واردة للغاية وفي إمكان الولايات المتحدة تنفيذها .
كما أعرب ويتكوف خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، الأربعاء، عن إعتقاده بأن كافة دول المنطقة يمكن أن تلحق بركب الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وعندما طُلب منه تسمية دول ، وقع إختياره على قطر، مشيراً إلى إن الدوحة قد لعبت دوراً أساسياً في التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
و في سياق قريب أكد ويتكوف أنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بفريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة وعلى امتداده لضمان الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار.
إقرأ أيضاً
حماس تتهم السلطة الفلسطينية و إسرائيل تتوعد ..هل تصبح جنين غزة جديدة
بعد تصريحات ظريف ما مستقبل الإتفاق بين إيران و الولايات المتحدة