صلاح منصور.. أخفى مرضه عن أسرته وترك وصية مثير قبل رحيله

صلاح منصور
صلاح منصور

تميز الفنان صلاح منصور علامة بأدواره المميزة في السينما والمسرح مما أصبح من أبرز الممثلين الذين تركوا أثرًا في قلوب المشاهدين بسبب تنوعه في الأداء الفني وأتمنى أدوار الشر.

في ذكرى وفاة الفنان صلاح منصور، يستعرض الموجز،  تفاصيل نشأته، وأبرز محطات حياته المهنية، وما واجهه من تحديات، وصولاً إلى الأيام الأخيرة في حياته التي اختتمها بوصية تحمل الكثير من المعاني الإنسانية.

صلاح منصور 

نشأة صلاح منصور

وُلد صلاح منصور في يوم17 مارس 1923 بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، حيث نشأ في أسرة بسيطة، وكان لديه شغف كبير بالفن منذ طفولته، جذبته فكرة التمثيل، فانضم إلى فريق المسرح المدرسي عام 1938، حيث قدّم أول أدواره على خشبة المسرح، لتبدأ رحلته في عالم التمثيل.

وبعد حصول صلاح منصور  على الشهادة الثانوية، اختار دراسة التمثيل ليصقل موهبته، ثم التحق بمعهد التمثيل العالي وتخرج فيه عام 1947، لم يكتفي بذلك، بل عمل كصحفي في مجلة "روزا اليوسف" عام 1940، حيث أتاحت له الصحافة فرصة التعرف على رموز الفن والثقافة.

أبرز أعمال صلاح منصور 

تميز صلاح منصور بأسلوبه في التمثيل، حيث قدم العديد من الأفلام، أبرزها فيلم "الزوجة الثانية"  الذي  عرض عام 1967 وشارك في بطولته سعاد حسني وشكري سرحان وسناء جميل، حيث قدم دور العمدة، وفيلم "لن أعترف" الذي حصل عنه على جائزة السينما المصرية عام 1963، وفيلم "البوسطجي" وغيرها من الأعمال.

فيلم الزوجة الثانية 
فيلم الزوجة الثانية 

أبرز أعماله المسرحية

تألق  صلاح منصور على خشبة المسرح، ومن أبرز أعماله:  "زقاق المدق" و"الناس اللي تحت"، كما قدم مسرحية "يا طالع الشجرة"، وأثار العرض المسرحي إعجاب النقاد والجمهور.

صلاح منصور 

أبرز أزمات صلاح منصور 

تعرض الفنان صلاح منصور لأزمات صحية في أواخر حياته، شملت إصابته بعدة أمراض حاول إخفاءها عن أسرته حفاظًا على استقرارهم النفسي ومع ذلك، لم يتخلى عن نشاطه الفني واستمر في تقديم أدواره بنفس الحماس حتى الأيام الأخيرة من حياته.

كما مرّ بعدد من الأزمات الشخصية، لكنه واجهها بشجاعة وإصرار، مما أكسبه احترام جمهوره وزملائه في الوسط الفني.

أبرز جوائز وتكريمات صلاح منصور 

حظي صلاح منصور بعدة تكريمات أبرزها: جائزة أحسن ممثل إذاعي عام 1954 من إذاعة صوت العرب، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1966، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية من أكاديمية الفنون عام 1978، قبل وفاته بعام واحد.

الأيام الأخيرة في حياة صلاح منصور 

توفى صلاح منصور في يوم  19 يناير عام 1979، بمستشفى العجوزة بالقاهرة عن عمر يناهز 55 عامًا،  وكان وفاته صدمة كبيرة لعائلته ومحبيه، خصوصًا أن أخر كلماته حملت معاني الوفاء والإنسانية، إذ قال لأفراد أسرته: "لا تبكوا عليّ، فقد عشت حياتي وأنا أكره أن أرى الدموع في عيونكم، ولن أحبها بعد رحيلي."

إقرأ أيضًا:

حبيبته الأرمانية أعلنت إسلامها ليتزوجها.. وهذه حكايته مع أنور السادات.. ورحيل نجله المفاجئ أصابه بالسرطان.. محطات عمدة السينما المصرية صلاح منصور
 

صلاح منصور ..أسرار وحكايات عن شرير السينما الذى أوصى بعدم البكاء عليه بعد موته
 

تم نسخ الرابط