ماكرون يؤكد على دعم لبنان .. ويطالب بالشفافية في تحقيقات مرفأ بيروت

ماكرون
ماكرون

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، في بيروت إن لبنان  وضع على طريق التعافي، بعد إنتهاء أزمة الفراغ السياسي المزيد من التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.

 

ماكرون يؤكد على إستمرار دعم بلاده للبنان

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستواصل مساندة لبنان ليبسط سيادته على كل الأراضي اللبنانية، لافتا إلى أن نشر القوات العسكرية اللبنانية يمثل دعامة لسيادة لبنان ومحفزا لفرض احترام وقف إطلاق النار.

وأوضح أن فرنسا تدعو المانحين للالتزام بوعودهم لمساعدة النازحين بسبب الحرب، مؤكدا أن بلاده ستكون إلى جانب لبنان لمساعدته على تنفيذ كل الإصلاحات وفق آليات تضمن الحوكمة الشفافة.

الحرب على على الجنوب

وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان فقد أكد ماكرون، أن النازحين من جراء القصف الإسرائيلي على لبنان يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، مشيرًا إلى ضرورة تقديم الدعم والمساعدات لتخفيف معاناتهم. 

وأضاف ماكرون أن الخطوط الجوية الفرنسية ستستأنف رحلاتها إلى لبنان قريبًا، في خطوة تهدف إلى دعم حركة السفر والنقل في البلاد.

مرفأ بيروت

كما أكد على ضرورة  التعاطي بالشفافية فيما يتعلق بقضية ضحايا إنفجار مرفأ بيروت عام 2020 لبنان، والخطوط الجوية الفرنسية ستستأنف رحلاتها إلى لبنان قريباً.

و كان  قاضي التحقيق في إنفجار  مرفأ بيروت طارق البيطار قد إستئنف، الخميس، إجراءاته القضائية، بعد توقف لعامين، بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، على أن يبدأ استجوابهم الشهر المقبل، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
 

ومنذ عامين، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار الهائل الذي وقع في الرابع من أغسطس 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح، في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده، تقدّم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.
وجاء استئناف البيطار لعمله الخميس بعيد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية في لبنان، بعدما تراجع نفوذ حزب الله في الداخل إثر حربه المفتوحة مع اسرائيل.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله.
وقال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن البيطار "استأنف إجراءاته في الملفّ، وادّعى على ثلاثة موظفين في المرفأ وسبعة ضباط برتب عالية من الجيش وجهازي الأمن العام والجمارك".
 

وأوضح  القاضي أن "سيبدأ إعتباراً من السابع من فبراير المقبل استجواب المدّعى عليهم"، على أن يعقد جلسات تحقيق خلال شهري مارس وأبريل مع المدّعى عليهم السابقين وبينهم وزراء سابقون ونواب وقادة أمنيون وعسكريون وقضاة وموظفون في المرفأ وإداريون.

إقرأ أيضاً

ماكرون: لن نتخلى عن الأكراد وعلى أوروبا أن تتعامل بحذر مع إدارة الشرع

معلومات مهمة عن اتفاق الطائف الذي تعهد رئيس الحكومة اللبنانية الجديد بتنفيذه

تم نسخ الرابط