زوجة في دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة: "بيتخانق بلا هدف"
محكمة الأسرة .. "زهقت من العيشة معاه، كل شوية وكل يوم خناق وبهدلة، الحياة معاه صعبة، ومؤخرا بدأ يمنعنا من الخروج وحتى البلكونة ممنوع، عصبيته اتحولت لمرض وتحكم"، كلمات وقفت تبرر بها الزوجة "شيماء. ت"، إقامة دعوى خلع ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بعدما أصبح زوجها شخص عصبي ومتحكم بطريقة غير اعتيادية، الأمر الذي جعلها تلجأ لمكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع، وتنلقها لكم الموجز
تغير بعد الجواز
وبدأت الزوجة حديثها في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن زوجها عصبي وشديد في معاملته من قبل ارتباطهما بالزواج، لكنها لم تتوقع أن تزيد حدة عصبيته بعد الزواج، متابعة: "قبل الجواز كان شخص هادي وكويس، كل حاجة بيعملهالي، كان بيتعصب في المواقف الكبيرة، وعمري ما شوفته بالشر ده، أقنعت نفسي إنه أكيد هيتغير بعد الجواز".
عصبية بدون مبرر
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن كل آمالها تحطمت في الحياة السعيدة وعش الزوجية الهاديء، منذ أول يوم في زواجهما، خاصة بعدما اكتشفت عصبيته على حقيقتها، ورأتها بعينها، مضيفة: "بيتعصب على أقل موقف، طول الوقت خناق بدون هدف، بدون سبب، والمشاكل بينا بتكبر بدون داع".
وأكملت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الأهل تدخلوا كي يحلوا خلافاتهم، حاولوا بشتي الطرق التوصل لحل لتلك المأساة دون حل فعلي، تضيع وعوده هباءا منثورا بعد يوم واحد، حتى أنها فكرت كثيرا في الطلاق، لكن دون اتخاذ القرار، وكان تفكيرها بأولادها يحول دوما بينها وبين الطلاق من زوجها، فقررت التحمل لأجلهم.
دعوى الخلع هي الحل
وأضافت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الزوج أصبح مؤخرا متتشدا بطريقة غريبة، حاولت أن تتفاهم معه وتتأقلم على حياته لمدة 12 سنة ولكن دون جدوى، فكل يوم يبدأ في خلاف جديد يجعلها تفلت أصعابها، ويتحمل الأطفال ذنبا لا يد لهم به، وآخر تلك الخلافات كانت بسبب خروجها والأولاد للبلكونة، فرفض خروجهم منها، كما منعهم من الخروج من المنزل، وحبسها، وأصبح بغلق الباب بالمفتاح.
قررت الزوجة أنها لن تتمكن أكثر مع تلك الطريقة، لذا لجأت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضد زوجها.
اقرأ أيضا: الراقصة بوسي.. رفعت قضية خلع على زوجها وألقت المباحث القبض عليها بسبب الفيديوهات المخلة