تعرف على جوليا سيبوتيندي خليفة نواف سلام الموالية لإسرائيل
كشفت تقارير صحفية عن إستعداد القاضية الأوغندية المؤيدة لإسرائيل، جوليا سيبوتيندي، تستعد لتولي المنصب بعد تعيين نواف سلام رئيساً لوزراء لبنان، الذي تقدم بإستقالته من رئاسة محكمة العدل الدولية التي كان من المفترض أن تنتهي مطلع فبراير من عام 2027 التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي .
من هي جوليا سيبوتيندي
عملت كقاضية في المحكمة العليا في أوغندا ثم إرتقت إلى مستوى المدعي العام للبلاد، كما عملت في الفترة من 1991 إلى 1996 في أمانة الكومنولث بلندن كمستشارة تشريعية، حيث جرى إنتدابها إلى جمهورية ناميبيا المستقلة خبيراً تشريعياً لدى وزارة العدل وعملت لدى المحكمة الخاصة لسيراليون.
وترأست خلال الفترة الواقعة بين عامي 1999 و2003 تحقيقات رفيعة المستوى في قضايا فساد تتعلق بجهاز الشرطة الأوغندية وهيئة الإيرادات وقوات الدفاع الشعبية، قبل إنتخابها لعضوية محكمة العدل الدولية فترة ولايتها الثانية في محكمة العدل الدولية بعد تعيينها منذ عام 2012 وأعيد انتخابها في 2021، وهي أول امرأة أفريقية .
موالية لإسرائيل وستظل كذلك
وبدوره فقد أوضح المسئول القانوني السابق في محكمة العدل الدولية، مايك بيكر، إنه يتوقع بدرجة كبيرة أن القاضية سيبوتيندي ستعمل بالمثل كرئيسة حتى نهاية فترة ولاية سلام المقررة في عام 2027.
وأوضح ، خلال تصريحات أدلى بها لصحيفة "ذا ناشيونال"، أن "هناك ما يكفي من الغموض، فإذا قرروا أنهم يريدون إجراء إنتخابات جديدة داخل المحكمة لتعيين شخص جديد كرئيس، وربما نائب رئيس جديد أيضًا، أعتقد أن بإمكانهم القيام بذلك... لكن هذا لم يحدث من قبل".
وكانت سيبوتيندي القاضية الوحيدة التي صوتت ضد الأوامر التي تطالب إسرائيل بكبح جماح هجومها على غزة باستثناء قاضٍ إسرائيلي.
لن تستمع سيبوتيندي، التي أُنتُخِبت نائبة للرئيس فبراير الماضي، بالضرورة إلى المرافعات الرئيسية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، لأن قضايا محكمة العدل الدولية تستغرق عادةً سنوات وقد تكون قد تجاوزت نهاية فترة ولايتها في عام 2027 بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى تلك المرحلة. ومن المحتمل أن تسعى بعد ذلك لإنتخابها كرئيسة للمحكمة
إقرأ أيضاً
أيرلندا تهاجم إسرائيل أمام محكمة العدل: منعت الفلسطينيين من تقرير المصير