الحواوشي.. ملاحظات صحية مهمة حول أكلة الشعب المصري المفضلة
الحواوشي.. يعد أحد أشهر الأطعمة الشعبية التي يعشقها الكثيرون، بفضل نكهته الغنية ومكوناته التي تجمع بين الخبز المحشو باللحم المتبل.
ومع ذلك فإن إعداد هذه الوجبة بطريقة صحية يظل أمرًا حيويًا لتجنب أي أضرار صحية قد تلحق بفئات معينة من الأشخاص، وفي هذا التقرير يستعرض الموجز الأضرار الصحية التي قد يسببها الحواوشي للبعض.
القيمة الغذائية للحواوشي
يعتبر الحواوشي وجبة غذائية متكاملة إذا أُعد بطريقة صحية، فهو يحتوي على:
الخبز: مصدر للنشويات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة.
اللحم المفروم: غني بالبروتين الحيواني الذي يقوي العضلات ويساعد على تجديد الخلايا.
إضافات صحية: مثل الخضروات والسلطات التي تُضيف الألياف الضرورية لتحسين الهضم والشعور بالشبع.
الفئات التي يجب أن تتجنب تناول الحواوشي
مرضى التهابات الجهاز الهضمي:
زيادة التوابل والدهون في الحواوشي قد تؤدي إلى تفاقم الالتهابات الهضمية، لذا يُنصح بتجنب هذه الإضافات أو تقليلها قدر الإمكان.
مرضى ارتفاع ضغط الدم:
الاستخدام المفرط للأملاح في تتبيلة اللحم قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل هذه الفئة بحاجة لتجنب تناول الحواوشي الغني بالأملاح.
من يعانون من السمنة:
إذا تم إعداد الحواوشي باستخدام لحوم تحتوي على نسب عالية من الدهون أو كميات كبيرة من السمن أو الزيت، فإنه يصبح عالي السعرات الحرارية وغير مناسب لهذه الفئة.
إرشادات لإعداد الحواوشي بشكل صحي
استخدام اللحوم قليلة الدهون: لتقليل السعرات الحرارية والدهون المشبعة.
تقليل كمية الزيت أو السمن في الطهي: يُفضل شوي الحواوشي بدلاً من قليه.
اختيار الخبز المصنوع من دقيق كامل: مثل الدقيق المخلوط بالردة، لتوفير المزيد من الألياف الغذائية.
تقليل التوابل والأملاح: للحفاظ على نكهة متوازنة وصحية.
إضافة الخضروات والسلطات: لتحسين القيمة الغذائية للوجبة وتوفير مزيد من الألياف والفيتامينات.
الحواوشي بين الفائدة والضرر
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، أن الحواوشي ليس وجبة سيئة بطبيعتها، بل يمكن أن يكون خيارًا صحيًا إذا أُعد بعناية، فالفرق بين فائدة الحواوشي وأضراره يكمن في طريقة التحضير والمكونات المستخدمة.
لذلك، إذا كنت من عشاق الحواوشي، احرص على اتباع النصائح السابقة للحصول على وجبة لذيذة ومغذية في نفس الوقت، مع مراعاة حالتك الصحية واحتياجاتك الغذائية.
اقرأ أيضًا: