ما حكم العقيقة للمولود وما وقتها؟.. أمين الفتوى يوضح
حكم العقيقة للمولود.. العقيقة هي سنة مستحبة في الإسلام، وتهدف إلى الاحتفال بالمولود والتعبير عن شكر الله على نعمة الحياة.
وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن العقيقة هي قربان يتم ذبحه عن المولود في اليوم السابع من ولادته، وهي سنة مؤكدة وليست فرضًا، و يتناول المسلمون في هذه العقيقة مجموعة من الأحكام، مثل نوع الأضحية وعددها، والوقت المحدد لها، ويسلط الموجز فيما يلي الضوء على حكم العقيقة للمولود، ووقتها والأحكام المتعلقة بها.
حكم العقيقة للمولود
ورد سؤال إلى الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول حكم العقيقة للمولود ووقت ذبحها، وأكد الدكتور مجدي عاشور أن العقيقة هي سنة مؤكدة في الإسلام، وهي الذبيحة التي تذبح عن المولود شكراً لله تعالى. وأوضح في فتوى له أن الذبيحة يمكن أن تكون من الأنعام مثل الأغنام، الجمال، البقر، أو الجاموس.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد فعل العقيقة عن الحسن والحسين رضي الله عنهما، حيث قال: "الغلام مرتهن بعقيقته يذبح عنه يوم السابع، ويسمى، ويحلق رأسه" (رواه الترمذي)، وأضاف أن الوقت المستحب لذبح العقيقة هو يوم السابع من الولادة، وفي حال تعذر ذلك يمكن أن يكون في اليوم الرابع عشر أو الواحد والعشرين، وإذا لم يتيسر في أي من هذه الأيام فيمكن القيام به عند الاستطاعة.
فضل العقيقة وحكم تأجيلها في الإسلام
ورد في فضل العقيقة العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كُلُّ غُلَامٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ وَيُسَمَّى”، وتعتبر العقيقة سنة مؤكدة عن المولود.
إذا لم تتم العقيقة في اليوم السابع من ولادة المولود، فيمكن تأجيلها إلى اليوم الرابع عشر، وإذا تعذر ذلك، إلى اليوم الحادي والعشرين، وإذا فاتت هذه الأيام، يمكن ذبح العقيقة في أي وقت بعد ذلك، بشرط أن تتم عندما تكون القدرة على القيام بها متاحة.
واتفق الفقهاء على استحباب ذبح العقيقة في اليوم السابع من الولادة، وأشار الشافعية إلى أن هذا الأجل ينسحب إلى وقت بلوغ المولود، بينما يرى الحنابلة والمالكية أنه إذا فات اليوم السابع، يجب ذبح العقيقة في اليوم الرابع عشر أو الحادي والعشرين.
عدد الشياه في العقيقة
فيما يخص الذبح، يذبح عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة، ولكن يجوز ذبح شاة واحدة عن الذكر، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما، حيث تم ذبح شاة واحدة عنهما.
اقرأ أيضا:
حكم إكمال الصيام بعد شرب الماء في غير رمضان.. الإفتاء تحسم الأمر
الإفتاء: يجوز الجمع بين نية صيام القضاء والستة من شوال لتحصيل الأجرين