هل تجوز الصلاة خلف إمام المسجد من المنزل؟..دار الإفتاء المصرية يوضح

أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، رأي الدين حول الصلاة في البيت خلف إمام المسجد المتواجد في نفس المبنى، حيث أثار هذا الموضوع تساؤلات كثيرة بين الناس حول جواز أو عدم جواز ذلك، وهذا ما سوف يوضحه الموجز في التقرير التالي.

حكم دار الإفتاء المصرية في الصلاة مع وراء المسجد المجاور لك من المنزل
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن العلماء يتباينون في هذا الشأن، وبعضهم أفتى بجواز الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد وذلك في حالات معينة، بينما أفتى آخرون بمنع ذلك، وترجع هذه الآراء إلى تفسيرات متنوعة للأدلة الشرعية التي تتعلق بصلاة الجماعة ومواضعها أيضاً.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن بعض العلماء استندوا إلى ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يصلي في حجرته وبينما هو يؤدي الصلاة، وكان الصحابة يصلون في الخارج معتمدين على صلاة النبي عليه السلام، وذلك كان في حالات النفل وليس الفريضة، وبناء على هذا الرأي، أجاز هؤلاء العلماء الصلاة خلف إمام المسجد في حالات النوافل فقط.
ومن جهة أخرى، هناك رأي آخر يرى أن الصلاة خلف إمام المسجد في البيت سواء كانت فريضة أو نافلة لا تجوز، وهؤلاء العلماء يركزون على ضرورة حضور الصلاة في الجماعة في المسجد، وخاصة بالنسبة للفريضة، حيث يعتبرون ذلك من أولوليات الصلاة في الدين.
وشدد أمين الفتوى، على ضرورة الإحتياط في الأمور الدينية، مختتما أنه في مثل هذه القضايا التي يتباين فيها العلماء، يلزم على المسلم أن يراعي الحذر والتقوى وأن يتبع الفتاوى التي تناسب حالته وظروفه أيضاً.
ما لا تعرفه عن فضائية الناس
"قناة الناس" هي قناة دينية اجتماعية، وهي إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم أيضاً، وتثبت من الوعى الدينى الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد.
وتهدف القناة دائماً إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر فى الفكر الديني المعتدل، وذلك عن طريق نشر الوعى الديني الرشيد وترسيخه في كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه أيضاً، والحفاظ على الهوية وتقوية الإنتماء الوطني.

اقرأ أيضاً: