هل تجبر حرائق لوس أنجلوس كاميلا هاريس عن إخلاء منزلها؟.. إليك الإجابة
كشفت تقارير صحفية أن منزل نائبة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، كامالا هاريس، بات مهدد من جديد بعد إندلاع حريق غابات ضخم، أمس السبت، في برينتوود في لوس أنجلوس المزيد من التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.
منزل نائبة الرئيس تحت أمر الإخلاء
و أفادت التقارير أن السلطات قد أُجبِرت على إصدار أوامر إخلاء جديدة بعد أن غيَّر الحريق المندلع بمنطقة باليساديس إتجاهه، الجمعة، حيث توجهت النيران بسرعة نحو منطقة برينتوود.
فيما أقترب الحريق من منزل هاريس، الذي تقدر قيمته بحوالي 5 ملايين دولار، مما دفع العديد من السكان إلى إخلاء المنطقة.
بدوره فقد صرّح إيرني أبريزا، السكرتير الصحفي لنائبة الرئيس، إن منزلها كان قد وُضع تحت أمر إخلاء في وقت سابق هذا الأسبوع.
وفي بيان لها، حثت هاريس السكان على الإلتزام بأوامر المسؤولين المحليين ومغادرة المناطق المتأثرة في حالة طلب الإخلاء.
القبض على رجلين من أمام منزل هاريس
وفي سياق أخر فقد تم إلقاء القبض على رجلين خارج منزل كامالا هاريس في برينتوود، في ساعة مبكرة من صباح السبت.
وأكدت الشرطة أنها إحتجزت الرجلين لخرقهما حظر التجوال في وقت مبكر من يوم السبت بعد تلقي مكالمة تفيد بسرقة محتملة.
وأفرجت شرطة لوس أنجلوس عن الرجلين منذ ذلك الحين، قائلة إنها لم تجد أي دليل على إرتكابهما جريمة، ولا يزال من غير الواضح ما كان يفعله الرجلان في العقار أو ما إذا كان الحادث سيخضع لمزيد من التحقيق.
تخضع مناطق لوس أنجلوس الواقعة في مناطق الإخلاء لقواعد صارمة من الساعة 6 مساءً إلى 6 صباحًا لمنع الناس من دخول منطقةالكارثة، حيث تم إلقاء القبض على ما لا يقل عن 20 شخصًا بتهمة النهب، بما في ذلك شخصان تنكروا في هيئة رجال إطفاء.
أصبحت برينتوود منطقة خطرة بشكل متزايد حيث بدأ حريق باليساديس الذي يعتبر الأكثر تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس والذي إندلع يوم الثلاثاء - في التسلق إلى الداخل عبر الجبال يومي الجمعة والسبت.
قُتل ما لا يقل عن 16 شخصًا في ستة حرائق غابات إندلعت في وقت واحد في جميع أنحاء المدينة، والتي ألحقت أضرارًا أو دمرت ما يصل إلى 12 ألف مبنى وأجبرت 150 ألف شخص على الإخلاء، ويُعتقد أن 13 شخصًا آخرين في عداد المفقودين.
إقرأ أيضاً
في قلب الكارثة.. درون تصطدم بطائرة إطفاء فوق حرائق لوس أنجلوس
حرائق أمريكا .. تشعل الخلافات بين ترامب وحاكم الولاية