تدريبات عسكرية وتوقعات حرب قادمة.. ماذا ينتظر العالم في ولاية ترامب الثانية؟
أفادت تقارير صحفية محلية، الأحد، أن إيران قد أجرت عدة تدريبات عسكرية بالقرب من منشآت نووية في غرب ووسط البلاد، حيث تجريهذه التدريبات في إطار المناورات التي أُطلق عليها اسم "إقتدار" مزيد من التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.
إجراء إحترازي قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض
وأفادت التقارير أن التدريبات التي بدأت الأسبوع الماضي و تستمر حتى منتصف مارس بمشاركة الجيش والحرس الثوري، تأتي وسط تصاعد حدة التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني مع إقتراب عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
ونقل تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي عن عدد من المسؤولون والدبلوماسيون من بينهم أمريكيون وأوروبيون وإسرائيليون توقعاتهم بأن يواجه ترامب أزمة مع طهران في عام 2025.
وتخطط إدارة ترامب وفريقه لإستئناف حملة "الضغط الأقصى" التي نفذوها بين عامي 2018 و2020 ضد إيران، فور بدء ولايته رسميًا.
وفي ذات الإطار، فقد ذكر بعض مستشاري ترامب لـ"أكسيوس" أن البرنامج النووي الإيراني قد تقدم إلى حد قد لا يكون فيه "الضغط الأقصى" فعالًا، وهذا يجعل الخيار العسكري إحتمالًا واقعيًا.
كما كشف مصدران مطلعان لـ"أكسيوس" إنه من المحتمل أن يدعم ترامب هجومًا عسكريًا إسرائيليًا على المنشآت النووية الإيرانية أو قد يصدر أمرًا بهجوم أمريكي مباشر على هذه المنشآت، وذلك في أعقاب لقاء جمع ترامب مع ران ديرمر، وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، قبل شهرين.
كما أفادت مصادر لـ"أكسيوس" بأن بعض مستشاري جو بايدن، الذين سيسلمون الرئاسة لترامب بعد أقل من أسبوعين، يعتقدون بشكل خاص أنه يجب مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية قبل بدء ولاية الرئيس الأمريكي ووفقًا لـ"أكسيوس"، يتوقع بعض المقربين من ترامب أنه سيسعى إلى التوصل إلى إتفاق قبل اللجوء إلى الهجوم العسكري.
أسلحة متطورة و إستهداف لتقدير فعالية خطط العدو
وبدورها فقد أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الأحد عن إنطلاق المناورات المشتركة لقوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني في المناطق الغربية والشمالية الإيرانية في فوردو الواقعة وسط البلاد، والتي تتواجد بها منشأة “فوردو” المحصنة الواقعة في الجبال و القريبة من مدينة قم، و التي تعتبر واحدة من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، وخنداب غرباً، حيث يقع مفاعل “أراك”.
وأشارت الوكالة إلى أن التدريبات تشمل وحدات صاروخية و رادارية ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات وتعرف إلكتروني وأنظمة دفاع جوي، وذلك بهدف التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد الهجوم المُعادي ، ولضمان التفوق الإستخباراتي وتحقيق القدرة على إكتشاف الأهداف المرصودة في الوقت المناسب.
تجدر الإشارة إلى أن تجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير في جنيف، بعد نقاشات سابقة إستضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر.
إقرأ أيضاً
خامنئي: أوروبا تحقد علينا ولكن أمريكا حقدها علينا أعظم
بوتين وترامب.. تفاصيل إستعدادات اللقاء الذي أفزع أوروبا