زوج يقـ ـتل والدي زوجته ويتركها تنازع الموت في الدقهلية
دائمًا يسعى الشخص لتكوين أسرة وعائلة سعيدة تحمل الحب والحنان والدفء، ولكن في مشهد مأساوي هز أرجاء محافظة الدقهلية بمركز ميت غمر داخل قرية المعصرة، تحولت العائلة السعيدة إلي عائلة مأساوية بسبب خلافات عائلية أدت لجريمة بشعة راح ضحيتها والدا زوجة، حيث تصارع الزوجة الموت على الفراش بعد أن تلقت عدة طعنات.
وكشفت هذه الجريمة تفاصيل مخيفة ومروعة، نتج عنها أن الزوج استخدام سكـ ـينة لينهي خلافاته مع زوجته بطريقة بشعة وصادمة تاركًا وراءه جـ ـثامين في المشرحة وزوجة بين الحياة والموت، ويستعرض الموجز، خلال السطور التالية، تفاصيل هذة الجريمة وما السبب ؟.
مشاجرة عائلية مميتة بـ الدقهلية
وبداية الجريمة تبدأ عندما تلقى اللواء حسام عبدالعزيز مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء محمد عز مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر من أهالي قرية المعصرة، التابعة للمركز بوجود مشاجرة داخل منزل بالقرية وصوت استغاثات.
تفاصيل جريمة الدقهلية
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة ميت غمر الى مكان البلاغ وبالفحص تبين وقوع مشاجرة بين زوج وزوجته تدعى وفاء عبد العزيز محمد البسيونى الذي تبلغ من العمر الـ 32 عام ووالدها ووالدتها حيث تبين إصابة الزوجه بطعنات نافذه وجرى نقلها للمستشفى بين الحياة والموت .
كما قام بإنهاء حياة والد زوجته ويدعى عبدالعزيز محمد البسيونى الذي يبلغ من العمر الـ60 عام ووالدة زوجته وتدعى صفاء محمد عباس الذي تبلغ من الـ 50 عام وجرى نقل الجثامين المشرحه .
اعتراف وكشف السبب عن الجريمة بـ الدقهلية
وبالفحص أسفرت التحريات عن وقوع مشاجرة بين المتهم وزوجته حيث قام بالتعدى عليها بالضرب وتدخل والدها ووالدتها لفض المشاجرة إلا أن المتهم قام بإستلال سكـ ـين وحاول التخلص منهم جميعًا بدون رحم وبدم بارد.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم وبمواجهته اقر بإرتكابه الواقعة، كما تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
وفي سياق منفصل، كانت هناك جريمة قتل الطفلة مكة ذات 15 عاما، بتلك الجريمة البشعة، فتلك الطفلة المتهمة هي من خططت واستدرجت وقـ ـتلت، جريمة لا يقوى على فعلها سوى جزار محترف، حتى إن الجزار لا يقوى على التعدي على حرمة متوفيين، فالانتقام جعل من الطفلة منة قاتـ ـلة محترفة بمساعدة والدتها وأخوها وسائق تروسيكل، وقست قلوبهم وأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة، لم يرحموا تضرعات الصغيرة ولا بكائها، لم ينظروا لبراءتها، ولكنها عقدوا النية وبيتوها وعزموا على تنفيذها، لماذا؟ وكيف أعرف من هنــــــــــــــــــــا.
اقرأ أيضًا:
زوج يقـ ـتل زوجته بطعنة نافذة بالرقبة في عين شمس
تفاصيل صادمة..النيابة العامة تكشف ملابسات مقتل طالب بورسعيد على يد 4 متهمين