هل التعرض لماء المطر سنة عن النبي؟.. الإفتاء توضح
هل التعرض لماء المطر سنة عن النبي؟.. يعتبر أي فعل فعله رسول الله صل الله عليه وسلم، وتبعه فيه صحابته من السنن والتي حثنا رسولنا الكريم على اتباعها، لذا قد يسأل البعض عن حكم التعرض لماء المطر وهل هو من السنة أم لا.
وقد أجابت دار الإفتاء على سؤال هل التعرض لماء المطر سنة عن النبي؟ من خلال فتوى أعادت نشرها عبر موقعها الإلكتروني موضحة فيها حكم الشرع في هذه المسألة.
هل التعرض لماء المطر سنة عن النبي؟
هل التعرض لماء المطر سنة؟
هل التعرض لماء المطر سنة عن النبي.. ويستعرض الموجز في التقرير التالي نص إجابة دار الإفتاء عن السؤال الذي وردها وجاء فيه: سمعت أن التعرض للمطر سنة فهل هذا صحيح وما الحكمة من ذلك؟.
وأجابت الدار في الفتوى التي حملت رقم 7013 على لسان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق بأنه يستحبّ التَّعرُّض للمطر، بأن يقف الإنسان تحت المطر ويَحسر عن شيءٍ من ملابسه ليصيبه المطر رجاء البركة؛ لما ثبت عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: «لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تعالى» رواه مسلم في "صحيحه".
معنى حسر ثوبه؟
وتابع علام: معنى حسر: أي كشف بعض بدنه، ومعنى: حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ، أي: بتكوين ربه إيَّاه، ومعناه أنَّ المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها، وفي هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنَّه يُستحبُّ عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر.
وتابع مفتي الجمهورية السابق: على ذلك نصَّ فقهاء المذاهب: قال العلامة الطحطاوي في "حاشيته على مراقي الفلاح عند تعداده الأعمال المستحبة عند نزول المطر: وأن يكشف عن غير عورته ليصيبه ويتطهر منه.
اقرأ أيضًا:
تفسير حلم سقوط المطر لإبن سيرين.. هل خير أم شر؟ماذا يحدث عن الوقوف تحت المطر؟.. سنة مهجورة تحمل فوائد روحية وصحية
