الادعية والاعمال المستحبة عند سماع البرق ورؤية الرعد دار الافتاء توضح

دعاء سماع الرعد والبرق
دعاء سماع الرعد والبرق

مع اقترابنا من فصل الشتاء وبداية الاضطرابات الجوية والامطار والبرق والرعد، و في تلك المرحلة يهرع الناس الى التضرع الى الله تعالي كي يقينا من شرها و يوضح الموجز أهم الأدعية والافعال المستحبة التي ذكرتها الافتاء في موقعها الرسمي 

الادعية المستحبة من الحديث الشريف عند رؤية البرق

وبينت دار الافتاء المصرية انه قد ورد في عدة احاديث شريفة عن المستحب فعله في اوقات الرعد والبرق 

كحديث الرسول صلي الله عليه وسلم الذي رواه البخاري (اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِصَعْقِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَاقَبْلَ ذَلِكَ»

وقد روى عبد الله بن الزبير ان الرسول صلي الله عليه وسلم اذا سمع الرعد ترك الحديث وتلى وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِه 

الرعد اية 13 ثم يقول نَّ هذا لوعيد شديد لأهل الأرض".

المستحب قوله عند الفقهاء اوقات الرعد والبرق 

وقد اوضجت دار الافتاء أن الفقهاء قد بينوا انه من المستحب قول هذه الادعية في اوقات الرعد والبرق 

فقال ابن عابدين الحنفي :ويستحب الدعاء.. عند سماع الرعد: سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته، وأن يقول: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا من قبل ذلك]

اما  عن الامام اابن جزي المالكي فقال :وعند الرعد والصواعق: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، وعند الريح: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به، وعند المطر: اللهم اجعله سبب رحمة، ولا تجعله سبب عذاب]

وقال الشيخ زكريا الانصاري الشافعي :روى مالك في الموطأ عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما: أنَّه كان إذا سمع الرعد تَرَك الحديث، وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"، وعن ابن عباس رضي الله عنهما: كنا مع عمر رضي الله عنه في سفر فأصابنا رعد وبرق وبرد، فقال لنا كعب رضي الله عنه: من قال حين يَسْمَع الرعد: "سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثلاثًا" عُوفِي من ذلك، فقلناه فعوفينا، وقيس بالرَّعْد البرق، والمناسب أن يقول عنده: "سبحان مَن يريكم البرق خوفًا وطمعًا"]

الاعمال المستحبة في اوقات الرعد والبرق 

اوضحت دار الافتاء ايضا ان من الاداب المستحبة في اوقات الرعد والبرق الا يشير الانسان اليه والا يتبع بصره البرق لما رواه الامام الشافعي في مسنده عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما عن الرسول صلي الله عليه وسلم ذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الْبَرْقَ أَوِ الْوَدْقَ فَلَا يُشِرْ إِلَيْه

وقد اوضح العلماء أنَّ العلة في النهي هي أنه قد يصاب البصر بسبب البرق الشديد الخاطف؛ قال تعالى: ﴿يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ﴾ [البقرة: 20].

قال العلامة ابن حجر الهَيْتَمِي الشافعي:(وَلَا يُتْبِعْ بَصَرَهُ الْبَرْقَ) أو المطر أو الرعد. قال الماوَرْدِي؛ لأن السلف الصالح كانوا يكرهون الإشارة إلى الرعد والبرق ويقولون عند ذلك: لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبوح قدوس. فيُختار الاقتداء بهم في ذلك] 

اقرا ايضّا:حكم المسح على قبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها؟ دار الإفتاء تجيب

هل يجوز جمع الصلوات بسبب العمل.. دار الافتاء توضح

تم نسخ الرابط