مسئول إيراني: روسيا تسببت في هزيمتنا هزيمة منكرة في سوريا

علم إيران
علم إيران

كشف قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني لم يكشف عن إسمه، الثلاثاء ، أن إيران خسرت بشدة في سوريا مزيد من التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي .


 

إيران خسرت في سوريا بشدة

وأوضح : "لقد خسرنا في سوريا وخسرنا بشدة" مضيفاً أن "روسيا كانت من العوامل الرئيسية لإنهيار سوريا والأسد".

وأضاف أن "روسيا أطفأت الرادارات لتتمكن إسرائيل من ضرب مقر الاستخبارات العسكرية السورية"، لافتاً إلى أن "الشعب السوري إنتفض لإزالة نظام فاسد".

 

وأكد أن "طهران انتقمت لمقتل أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله وهي تواصل دعم الحزب بالتكنولوجيا".

وأشار إلى أن "واشنطن قادرة على ضرب مواقعنا ومهاجمة الحشد الشعبي بالعراق"، مبيناً أن "جر المنطقة حاليا إلى حرب ليس في مصلحة المقاومة"

وتابع القول إن "صواريخنا العادية لا تؤثر كثيراً بالمواقع الأمريكية" مضيفاً أن "أمريكا سترد إذا هاجمنا مواقعها وستضرب عشرات المواقع لنا".


 


 

إيران مهتمون بالأفعال لا الأقوال

وعلى الصعيد السوري فقد أكد وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي ” في تصريحات له أنه فيما يتعلق بسوريا  فإن إيران لن تتخذقراراتها بناء على تغير المظهر والألفاظ والشعارات، بل تتخذ القرارات بناء على السلوكيات .

 

و أضاف:  إن كيفية تعاملنا مع سوريا تعتمد على سلوك الطرف الآخر في سوريا؛ إيران لديها نوايا حسنة وتريد السلام في سوريا.

جاء ذلك خلال حوار أجرته معه قناة CGTN الصينية .

ورداً على سؤال حول كيفية تعامل إيران مع سوريا في ظل الوضع الجديد، قال عراقجي: ننتظر أن تعلن الحكومة الإنتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى وإيجاد الإستقرار الكافي.

 

وأشار: كيفية تعاملنا مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر في سوريا،  مضيفا أن إيران لديها نوايا حسنة وتريد السلام في سوريا، نريد المساعدة في إستقرار سوريا وضمان أمن جميع المجموعات العرقية في سوريا.
 

وذكر أنه "يجب على جميع دول المنطقة التعاون والمساعدة في إنشاء حكومة شاملة تتكون من جميع المجموعات والجماعات العرقية في سوريا والحفاظ على سلامة الأراضي ووحدة الأراضي السورية".

 

و تابع : لا ينبغي لسوريا أن تصبح ملجأ للإرهابيين وخطراً على جيرانها والمنطقة، وهذه كلها مبادئ يتفق عليها الجميع في المنطقة.
 

روسيا تقدم المساعدة لسوريا

وفي سياق متصل فقد أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أنه بعد تغيير السلطة في سوريا، تعتزم روسيا مواصلة تقديم "المساعدات المختلفة" لدمشق، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.
 

وأضاف نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "نعتزم مواصلة تقديم المساعدة المتنوعة للشعب السوري، بما في ذلك من خلال الوكالات الدولية المتخصصة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، واستعادة البنية التحتية الاجتماعية التي دمرت خلال الصراع، وإنشاء قاعدة مادية لعودة اللاجئين السوريين والنازحين مؤقتاً".

 

وبدوره فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق إن قائد السلطات الحالية في سوريا أحمد الشرع يتعرض لضغط كبير من الغرب لوقف تعامله مع روسيا. 

مشدداً على أن العلاقات بين روسيا وسوريا راسخة، وتمتد منذ أيام الإتحاد السوفيتي، الذي ساعدالسوريين في التخلص من الاستعمار الفرنسي، ودعم المجالات الاقتصادية والإجتماعية والعلمية في البلاد.

إقرأ أيضاً

كيف أنهت وزيرة خارجية ألمانيا أزمة مصافحة الشرع خلال زيارتها إلى سوريا؟

حماية الأكراد تتصدر مباحثات الشرع مع وزيرا خارجية فرنسا و ألمانيا

تم نسخ الرابط