بعد عامين من الشغور الرئاسي ..المعارضة توافق على جوزيف عون رئيساً للبنان
أعلنت قوى المعارضة اللبنانية، مساء الأربعاء، توافقها على إنتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية خلفاً للرئيس السابق ميشال عون بعد عامين ونصف العام من شغور منصب الرئيس مزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
المعارضة تبشر بإنتهاء أزمة الشغور
و أكد بيان صادر عن إجتماع نواب المعارضة في معراب، والذي تلاه النائب فؤاد مخزومي: "دعم العماد جوزيف عون إلى منصب رئاسة الجمهورية والإقتراع له".
وحضر إجتماع نواب المعارضة كل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل والنواب فؤاد مخزومي، وأشرف ريفي، وميشال معوض، ووضاح الصادق، وميشال دويهي، ومارك ضو، وأديب عبد المسيح، ونديم الجميل، سليم الصايغ، والياس حنكش، وستريدا جعجع ، وغسان حاصباني وجورج عقيص.
نزاهة عون كانت الدافع للمستقلين على ترشيحه
من جانبهم، أعلن النواب المستقلين والتغييريين الذين إجتمعوا في دار النائب غسان سكاف في بيان، "إن نجاح العماد جوزيف عون بإمتياز في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن المنزلقات السياسية، وضبط الأمن وحماية السلم الأهلي، جعل من مناقبيته ونزاهته ونظافة كفه موضع ثقة وتقدير في الداخل والخارج.
لقد أصبح يمثل ما يقارب إجماعاً داخلياً سياسياً وشعبياً إضافة إلى إجماعٍ عربي ودولي نحتاج إليه في هذا الوقت لمعالجة آثار الإنهيارات المتعاقبة مالياً واقتصادياً وسياسياً وأمنياً".
ولفت البيان إلى أن "إجماع اللبنانيين و إجتماعهم حول الجيش اللبناني قد أعطى دفعاً كبيراً لقائده في هذا الوقت الصعب وهو الذي أدى مهامه بحرفية عالية يُشهد له فيها حتى من معارضيه.
ولهذه الأسباب قرر المجتمعون الإقتراع للعماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية سائلين الله أن يحفظ لبنان وشعبه وترابه".
فرنجيه و بارود يتنازلون عن الترشيح لصالح عون
بدوره فقد أعلن مرشح حزب الله وحركة أمل السيد سليمان فرنجية عن ترشحه لصالح عون.
وأعلن في بيان له أن تلك الخطوة نابعة من نزوله على الإجماع ودعماً لسلاسة سير عملية إنتخاب الرئيس قائلاً : "أما وقد توافرت ظروف إنتخاب رئيس للجمهورية يوم غد، وإزاء ما آلت إليه الأمور، فإنني أعلن سحب ترشيحي الذي لم يكن يوماً هو العائق أمام عملية الإنتخاب".
وشكر فرنجية كل من إقترع له، قائلاً "إنني و إنسجاماً مع ما كنت أعلنته في مواقف سابقة- داعم للعماد جوزيف عون الذي يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى".
وتمنى فرنجية "لمجلس النواب التوفيق في عملية الإنتخاب، وللوطن أن يجتاز هذه المرحلة بالوحدة والوعي والمسؤولية".
ومن جانبه، فقد أعلن الوزير السابق زياد بارود في بيان عزوفه عن الترشح لرئاسة لبنان.
قائلاً: "كنت أعلنت بالأمس أنني لن أكون جزءاً من المنافسة، في حال التوصل إلى توافق وطني عريض على إسم الرئيس و إنني، إذ أشكر السيدات والسادة النواب الذين شرفوني بدعمهم، أعلن عزوفي معاهداً اللبنانيات واللبنانيين بأن أستمر معهم واحدا من المناضلين من أجل الجمهورية، متمنياً للرئيس العتيد كل التوفيق".
وكان ستة نواب قد أعلنوا أنهم سيصوتون غداً للوزير السابق زياد بارود.
ومن المقرر أن تنعقد، الخميس، الجلسة الثالثة عشرة لإنتخاب رئيس لبنان، برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري حيث تصدر قائد الجيش العماد جوزيف عون قائمة المرشحين لرئاسة الجمهورية.
إقرأ أيضاً
بتنسيق بين القاهرة و أبوظبي وبيروت .. لبنان تسلم القرضاوي للإمارات
