خامنئي: أوروبا تحقد علينا ولكن أمريكا حقدها علينا أعظم
حذر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من تأثير "الدعاية الأمريكية " على الرأي العام في إيران، الأربعاء مشيراً إلى إن "العمل الممنهج للعدو يقوم على الدعاية الكاذبة وخلق المسافة الوهمية بين الواقع وأفكار الرأي العام مزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
على العاملين بالمجالات الإعلامية كسر توهم العدو
وشدد على ضرورة أن يبذل الجميع في كافة القطاعات ، وخاصةً بالمؤسسات والنشطاء في المجال الثقافي والإرشادي والإعلامي والفضاء الإلكتروني ،القيام بمهمة اساسية ألا وهي كسر توهم العدو وعدم السماح لسرديته الدعائية بالسيطرة".
أوروبا عدوتنا لكن عداء واشنطن أعظم
وتابع خامنئي أن الجميع يدرك بأن الدول الأوروبية "ليست صديقة" للشعب الإيراني، ولكن حقد هذه الدول يختلف عن حقد على إيران.
والذي هو "كحقد الجمل"، كما أن الولايات المتحدة تنتظر الفرص لإنتهازها كي تنتقم و"تعوض عن فشلها في السيطرة على إيران وخسائرها الباهظة التي منيت بها بسبب إيران"، على حد تعبيره مطالباً الشعب الإيراني بعدم الإنصياع لمطالب أمريكا ومواقفها.
علينا ألا نتخذ مواقفهم بعين الإعتبار
كما دعى
وصناع القرار في بلاده "ألا يأخذوا طلبات ومواقف أمريكا والصهاينة بعين الإعتبار؛ لأنهم أعداء للشعب والجمهورية الإسلامية ويتمنون تدميرها".
وحذر من أنه "إذا إستمع المسؤولون في بلادنا في أي مرحلة من مراحل اتخاذ القرار حول القضايا المختلفة إلى التوقعات غير المبررة من الأمريكيين ، أي مراعاة مصالحهم، فإنهم يكونون قد هددوا ديمقراطية البلاد وجمهوريتها".
تجدر الإشارة إلى إنه في الأسبوع الماضي، قال علي عبد العلي زاده، كبير مستشاري الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن "مجموعة الحكم وصلت إلى قناعة بضرورة التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة".
تأتي تلك التصريحات بالتزامن مع عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض و بلوغ طهران مستويات متقدمة من تخصيب اليورانيوم القريب من مستوى إنتاج الأسلحة.
و كان خامئني قد أثار غضب الحكومة السورية الجديدة بعد تصريحاته التي حرض فيها الشعب السوري، لاسيما الشباب للثورة على الطغيان و الإرهاب على حد قوله .
إقرأ أيضاً
ميليشيا الحوثي تستهدف مواقع حيوية وأهداف عســكرية في إسرائـ ـيل بالصـ ـواريخ
نتنياهو: المنطقة على أعتاب تغيير كبير وإيران مصدر التهديد الأكبر
