إسرائـ ـيل تتخذ قرارًا عاجلًا بتوجيه ضـ ـربة عسـ ـكرية لـ تركيا
يشهد المشهد السياسي العالمي تطورات خطيرة، وذلك بعد أن أصدرت دولة إسرائـ ـيل قرارًا عاجلًا بضـ ـرب تركيا، الأمر الذي ينذر باندلاع حـ ـرب جديدة في المنطقة.
وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي استعدادات إسرائـ ـيل لشن هـ ـجومًا عسـ ـكريًا مباشرًا علي تركيا، وأبرز الإجراءات العسـ ـكرية العاجلة التي اتخذتها تل أبيب.
إسرائـ ـيل تصدر قرارًا عاجلًا بضرب تركيا
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن لجنة عسـ ـكرية إسرائـ ـيلية أصدرت تقريرًا طالبت فيه الجيش الإسرائـ ـيلي بالاستعداد لهـ ـجوم عسـ ـكري مباشر على تركيا.
وفي نفس الصدد، أكدت لجنة ناغل التي يقودها الجنرال الإسرائـ ـيلي، يعقوب ناغل، في تقريرها، أن إسرائـ ـيل يجب أن تكون مستعدة لمواجهة مباشرة مع تركيا التي ترغب في استعادة الإمبراطورية العثمانية.
أسباب هـ ـجوم إسرائـ ـيل علي تركيا
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن تقييم لجنة "ناغل" جاء على خلفية السياسة العـ ـدوانية المتزايدة التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة، والتي يعتبرها بعض المحللين تتعارض مع المصالح الإسرائـ ـيلية.
وتم تشكيل هذه اللجنة عام 2023 قبل بدء الحـ ـرب على غـ ـزة، لتقديم توصيات لوزارة الدفاع الإسرائـ ـيلية بشأن مواطن الصـ ـراع المحتملة التي تواجهها إسرائـ ـيل في السنوات المقبلة، وفقا لما ذكره موقع "أول إسرائيل نيوز".
استعدادات إسرائـ ـيل لمواجهة محتملة مع تركيا
وفيما يتعلق باستعدادات إسرائـ ـيل لمواجهة محتملة مع تركيا، فإن اللجنة أوصت بعدة إجراءات عسـ كرية.
أولًا فيما يتعلق بالأسـ ـلحة المتقدمة: الحصول على طائرات مقاتلة إضافية من طراز إف-15، وطائرات التزويد بالوقود والطائرات المسيرة والأقمار الاصطناعية لتعزيز قدرات إسرائــ ـيل على تنفيذ ضـ ـربات بعيدة المدى.
ثانيًا أنظمة الدفاع الجوي: تعزيز قدرات الدفاع الجوي متعدد الطبقات، بما يشمل منظومات القبة الحديدية ومقلاع داود والسهم ونظام الدفاع بالليزر الذي دخل حيز التشغيل حديثًا.
وثالثًا أمن الحدود: بناء حاجز أمني محصن على طول وادي الأردن، وهو ما من شأنه أن يمثل تحولا كبيرا في الإستراتيجية الدفاعية لـ إسرائـ ـيل على الرغم من التداعيات الدبلوماسية المحتملة مع الأردن.
تركيا تشن هجومًا علي إسرائـ ـيل
وفي السياق ذاته، شنت وزارة الخارجية التركية هـ ـجومًا عنـ ـيفًا علي إسرائـ ـيل، مؤكدة أنها تتجاهل تمامًا القانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غـ ـزة، ولا يمكن وصف وحشيتها بأنها دفاع عن النفس.
أردوغان يقطع العلاقات مع إسرائـ ـيل
وتتسم علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائـ ـيلي بنيامين نتنياهو بالتعقيد والتناقض، فمنذ اندلاع الحـ ـرب الإسرائـ ـيلية على قطاع غـ ـزة، اشتعلت الحـ ـرب الكلامية بينهما، ووصلت إلى حد قطع العلاقات التجارية في شهر مايو 2024.
وفي منتصف شهر نوفمبر الماضي، أعلن أردوغان، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائـ ـيل، قائلًا: "نحن، كدولة وحكومة في الجمهورية التركية، قررنا قطع العلاقات مع إسرائـ ـيل، والآن ليس لدينا أي علاقات معها".
وأضاف أردوغان أن أنقرة لن تتخذ أي خطوات أو إجراءات لتطوير التعاون أو إعادة العلاقات مع إسرائـ ـيل في المستقبل.
وتابع أردوغان: "إسرائـ ـيل ستصبح أكثر عدوانية ما دامت الأسـ ـلحة والذخـ ـيرة تتدفق إليها والوضع في فلسطين ولبنان يزداد سوءً يوميًا".
اقرأ أيضًا
إسرائـ ـيل تواصل حـ ـرب الإبـ ـادة الجماعية في قطاع غـ ـزة
تركيا تسمح لأعضاء الحزب الكردستاني بزيارة زعيمهم للمرة الأولى منذ 10 سنوات