قنابل ماكرون في العام الجديد.. رسائل قوية بشأن سوريا وأوكرانيا وإيران

ماكرون
ماكرون

أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات مثيرة وخـ ـطيرة تتعلق بتطورات الأوضاع في العديد من الدول العربية والأوروبية، وأبرزها سوريا وأوكرانيا وإيران.

وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي أبرز تصريحات ماكرون التي أثارت الجدل في بداية العام الجديد، وأبرز القضايا التي كشف عن رؤيته بشأنها، والرسائل القوية التي وجهها والخاصة بسوريا وأوكرانيا وإيران.

قنايل ماكرون في العام الجديد

تحدث ماكرون عن تطورات الأوضاع في سوريا خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السوري الهارب بشار الأسد، وسيطرة المعارضة السورية علي البلاد، ومؤكدًا أنه ينبغي النظر إلى تغيير النظام في سوريا بلا سذاجة.

ماكرون

آخر تطورات الأوضاع في سوريا

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا سترافق العملية الانتقالية بشكل مطول من أجل قيام سوريا حرة تحترم تعدديتها السياسية والطائفية.

ووعد ماكرون بعدم التخلي عن المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب في مكافحة الإرهـ ـاب، قائلًا إنه سيبقى وفيًا لـ "المقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد"، الذين يتصدون للإرهـ ـاب ولاسيما لتنظيم الدولة الإسلامية.

فرنسا تؤكد أن رفع العقوبات عن سوريا سيكون مشروطًا

ومن ناحية أخري، كان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قد أكد أن رفع العـ ـقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار لها يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لـ سوريا.

فرنسا تستضيف اجتماعا بشأن سوريا 

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن فرنسا ستستضيف اجتماعًا حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في يناير الحالي.

الحـ ـرب المشتعلة بين أوكرانيا وروسيا

كما تطرق ماكرون للحديث عن آخر تطورات الأوضاع والحـ ـرب المشتعلة بين أوكرانيا وروسيا، مشيرًا إلى أنه لا حل في أوكرانيا من دون مشاركة أوروبا.

وحث ماكرون أوكرانيا على خوض محادثات واقعية للتسوية مع روسيا وإنهاء الصراع المستمر منذ عدة أيام.

وقال ماكرون إن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط تمسنا مباشرة وتهدد أمننا ووحدتنا واقتصادنا، مضيفًا أن أوروبا لم تعد تستطيع الاعتماد على قوى أخرى لضمان أمنها ودفاعها، ومؤكدًا أهمية استمرار فرنسا في الاستثمار في إعادة تسليحها العسكري لضمان سيادتها وحماية مصالحها وأمن مواطنيها.

البرنامج النووي الإيراني

كما تحدث ماكرون عن إيران ووصفها بأنها التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا وأوروبا، ومضيفًا أن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنه يقترب من نقطة اللاعودة، ومضيفًا أن الشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي المتعثر مع طهران يتعين عليهم النظر في إعادة فرض العقوبات إذا لم يتحقق أي تقدم.

وتابع ماكرون أن فرنسا ستحتاج إلى إجراء مناقشة استراتيجية بشأن طهران مع الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة دونالد ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير الجاري.

ماكرون

واستطرد ماكرون: "أن تسريع البرنامج النووي الإيراني يقودنا إلى نقطة اللاعودة تقريبًا".

واختتم ماكرون أن القادة سيتعين عليهم أن يسألوا أنفسهم ما إذا كان ينبغي لهم تدشين آلية لإعادة العقوبات على إيران قبل أكتوبر المقبل.

اقرأ أيضًا

بيان فرنسي ألماني مشترك بشأن المرحلة الإنتقالية في سوريا

إيران ترفض إنهاء وصايتها على سوريا .. وتصطدم بالجامعة العربية

تم نسخ الرابط