دار الإفتاء توضح حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد

 انتشرت خلال الفترة الحالية بعض الأقاويل التي تحرمتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد،  وحسمت دار الإفتاء المصرية هذا الجدل المثار بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت عن حكم الدين الاسلامي بشأن تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد. 

ويلقي الموجز، الضوء حول حكم تهنئة المسيحيين في عيد الميلاد المجيد، وفقا لنصوص الدين الإسلامي.

حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من   تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد: مشيرا إلى أن ذلك ليس به خروج عن الدين فالمولى عز وجل لم يفرق بين المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها”.

لا يفوتك

موعد بداية شهر رمضان 2025.. اعرف فاضل كام يوم ؟

ما حكم صلاة الكسوف والخسوف.. دار الإفتاء توضح طريقتهما

وقال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، فالتهنئة في الأعياد والمناسبات ما هي إلا نوع من التحية.

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

ويذكر أن دار الإفتاء المصرية، أشارت إلى أن الاحتفال ببداية السنة الميلادية 2025، من مظاهر الاحتفال والفرح “جائزٌ شرعًا”، ولا حرمة فيه.

وقالت دار الإفتاء إن الاحتفال برأس السنة الميلادية، صار مناسبة اجتماعية ومشاركة وطنية، وما دامَ أنَّ ذلك لا يُلزِم المسلمين بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات تخالف عقائد الإسلام أو يشتمل على شيء محرم فليس هناك ما يمنعه من جهة الشرع.

الاحتفال برأس السنة الميلادية

وأوضحت دار الإفتاء، على أن الاحتفال برأس السنة الميلادية مناسبة تتناولها مقاصد اجتماعية، دينية، ووطنية، فإن الناس يودِّعون عامًا ماضيًا ويستقبلون عامًا آتيًا حسب التقويم الميلادي الـمؤرخ بميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، والاختلاف في تحديد مولده عليه السلام لا ينافي صحة الاحتفال به.

كما أكدت “الإفتاء”، أن الاحتفال برأس السنة الميلادية، المقصود به إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى مولد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلُّها غيرُ بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها.

اقرأ أيضًا:

ما حكم الجهر بالمعصية؟.. أمين الفتوى يجيب

أفضل الأعمال المستحبة في شهر رجب.. اغتنم نفحاتها