رأي الأزهر في حكم الاستماع إلى الموسيقى والأغاني.. ماذا قال الطيب؟

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر


رأي الأزهر في حكم الاستماع إلى الموسيقى والأغاني، يسأل الكثير من المسلمين عن حكم الشرع في الاستماع إلى الموسيقى والأغاني، وهل الاستماع إليهما يدخل في باب الحرمانية أم أنهما من الأمور المباحة، وللأزهر الشريف رأيه في تلك المسألة يوضحه الموجز. 

شيخ الأزهر يوضح حكم الاستماع الأغاني والموسيقى

حكم الاستماع إلى الموسيقى والأغاني، كان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أجاب على سؤال ورده يستفتيه عن حكم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى. 
حكم الاستماع إلى الموسيقى والأغاني، وأجاب الدكتور أحمد الطيب على السؤال بـ: كل أغنية أو عمل فني يخدش الحياء ويدمر الأخلاق ويربي الشباب على الميوعة وعدم تحمل المشاق والمسؤولية فهو حرام ولا يجوز سماعه ولا مشاهدته.

دار الإفتاء

رأي دار الإفتاء في الاستماع إلى الموسيقى والأغاني

حكم الاستماع إلى الموسيقى والأغاني، وفي السياق بينت دار الإفتاء في فتوى لها نشرتها عبر موقعها الرسمي حكمُ الاستماعِ إلى الموسيقى والغناء؟ وما هو الحلالُ والحرامُ منها؟، وكذلك حكم الغناء وضوابطه؟ 
وقالت الدار الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه ومنها ما هو محرمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلامٌ حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ.

دار الإفتاء: يجوز الاستماع إلى الأغاني الدينية والوطنية

وأضافت دار الإفتاء في فتواها التي حملت رقم 460  وجاءت على لسان الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الموسيقى والغناء المباح ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرورِ والفرحِ في الأعيادِ والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساءِ، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحش والفجور وألا تشمل على محرمٍ كالخمرِ والخلاعةِ، وألا يكون مُحرِّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.

وأضافت الدار: أما الموسيقى والأغاني المحرمة: فهي التي تُلهي عن ذكر الله تعالى وتتضمن أشياء منكرةً ومحظورةً؛ مثل أن تكون باعثةً على تحريكِ الغرائزِ والشهواتِ ويختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنُّثٌ وتَكَسُّرٌ وإثارةٌ للفتن وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق.
اقرأ أيضًا:

 حرام أم حلال.. جدل حكم سماع الموسيقى في الإسلام.. إليك التفاصيلهل يجوز سماع الأغاني بدون موسيقى؟.. الإفتاء تجيب

 

تم نسخ الرابط