طريقة مثالية لتثبيت الحمل والحفاظ عليه.. نصائح مهمة للحامل
أحياناً في بعض الحالات الطبية يجب على المرأة تناول أدوية من أجل تثبيت الحمل وتقليل خطر الولادة المبكرة، وعلى الرغم من الكفاءة التي تضح بها تلك الأدوية إلا أن دراسة دانماركية حديثة قد سلطت الضوء على مخاطر كامنة بداخلها وبإمكانها التأثير على الحالة الصحية للجنين عقب ولادته، وهذا ما سوف يوضحه الموجز في التقرير التالي.
تأثير أدوية الحمل على صحة الجنين
أوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر» على تأثير تناول الأدوية المضادة لتلك الإلتهابات على الأطفال، وذلك عن طريق مراقبة تطور أكثر من مليون طفل قد ولدوا بين عامي 1996 و2016، حتى تجد أن من بين 1.1 مليون طفل، تعرض أكثر من 300 ألف منهم لمادة الكورتيكوستيرويدات حين تواجدهم في الرحم، عقب تناول أمهاتهم للأدوية التي تحتوي عليها إما من أجل منع الولادة المبكرة، أو لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو الإلتهابات.
والأطفال الذين تناولت أمهاتهم تلك الأدوية كانوا هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد وذلك بنسبة 50% عن الآخرين، فضلًا عن ظهور جينات الإصابة بالإعاقات الذهنية وأيضاً اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة تصل إلى 30% مرتفعة عن بقية الأطفال محل الدراسة.
تنويه هام من إبر الكورتيزون
تعد الجلوكوكورتيكويدات نوعًا من الهرمونات الستيرويدية التي تنتجها الغدد الكظرية المتواجدة على الكلى، وأحياناً في بعض الحالات يضطر الطبيب إلى وصف الأدوية المحفزة لذلك الهرمون بهدف مساعدة الحوامل في تثبيط الإستجابة المناعية وبالتالي خفض الالتهابات وتنظيم مستويات السكر والبروتينات في الدم، وذلك بناءً على الدكتورة هند الوكيل استشاري أمراض النساء والتوليد.
حيث أوضحت «الوكيل» أن من أشهر العقارات الطبية المستخدمة في حماية الحمل هي حقن الكورتيزول التي تقاوم الالتهابات وتخفف من الألم، حيث يتم وصفها للنساء الحوامل المعرضات لخطر الولادة المبكرة لأنها تساهم في نمو أعضاء الجنين ونضجها، لكن الإفراط في استخدامها يسبب آثاراً جانبية على النساء، وأهمها زيادة الوزن وهشاشة العظام وقرحة المعدة.
حيث تصنف صحيفة «ديلي ميل» أكثر أدوية الجلوكوكورتيكويدات شيوعًا على النحو التالي:
-بريدنيزون.
-أسيتونيد تريامسينولون.
-ميثيل بريدنيزولون.
-ديكساميثازون.
اقرأ أيضاً:
بعد واقعة ندى حافظ.. هل التمارين الرياضة خطر على السيدة الحامل؟
