طرق مهمة وفعالة للوقاية من مرض الانفلونزا.. أمراض شتوية

طرق الوقاية من مرض
طرق الوقاية من مرض الانفلونزا

تعد بداية فصل الشتاء هي مستهل الإصابة بمرض الانفلونزا التي في المعظم ما تؤرق المصاب على مدار اليوم وذلك لما تحدثه من أعراض وأهمها ضيقٍ في التنفس وسيلان الأنف وذلك في ظل عجز المناعة عن صد الفيروسات وإتاحة الحماية من العدوى، وهذا ما يقدمه الموجز في السطور التالية.

تأثير الانفلونزا يختلف من شخص لآخر

يجهل البعض أهمية تقوية جهاز المناعة وذلك للوقاية من الإصابة بمرض الانفلونزا على المدى البعيد ويكتفون فقط بتناول العقاقير الطبية التي تساهم في التعافي وذلك بدون شعور بالآلام التي تسببها أعراض الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي.

طرق الوقاية الفعالة من الانفلونزا 

 

ولذلك وجود اختلاف في تعامل كل شخص مع الانفلونزا، حيث أن في الوقت الذي يلازم فيه شخص فراشه طوال فترة المرض، يوجد آخرين لا يتأثرون بالعدوى إلا قليلاً فقط ويكون في صورة إرهاق بسيط وشعور بالخمول الناتج عن الزكام.

وبشكلٍ عام يتزايد تأثير الانفلونزا على الجسم وفقاً لعدة عوامل، وأهمها زيادة الوزن، والتدخين، وأيضاً الإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر، وذلك بحسب الدكتور أحمد يونس استشاري أمراض الجهاز التنفسي.

نصائح مهمة للتعامل الفعال مع الانفلونزا

-أولا ممارسة الرياضة

وهي من خلال مقاومة الشعور بالخمول المصاحب لنزلات البرد والانفلونزا، وذلك من خلال تنشيط الجسم بأداء التمرينات الرياضية السهلة مثل المشي، وذلك لأن المجهود البدني يساعد  على تحفيز مستويات بكتيريا الأمعاء الصحية التي تعالج الخلل الالتهابي الذي تسببه الفيروسات وبالتالي تعزيز  المناعة وتسريع عملية التعافي أيضاً.

حيث تساهم حركة الجسم أيضاً في تجديد أنسجة الرئة وأيضاً طرد البلغم مما يقلل ذلك من احتقان الحلق وانسداد الأنف.

-وأيضاً الاهتمام بالتغذية

يجب على المصاب بالإنفلونزا إدخال الكثير من الأطعمة الصحية إلى نظامه الغذائي، خاصةً التي تحتوي على البكتيريا النافعة وذلك مثل الأطعمة المخمرة أو المخللات، وبالأخص الزيتون والزبادي وشوربة الخضار.

وهذا إلى جانب الحرص على تناول الخضروات المليئة بالأملاح المعدنية والفواكه التي تحتوي على فيتامين سي وتناول الأعشاب التي تعمل على معالجة الأحبال الصوتية مثل الزنجبيل والينسون.

وأيضاً فضلاً عن ضرورة الإنتباه إلى تجنب المشروبات المحلاة بكمية كبيرة من السكر والأطعمة المقلية في الزيوت المهدرجة.

-والاستحمام بالماء الساخن والبارد

وأوضحت الكثير من الدراسات أن الإستحمام بالماء الساخن والبارد يقوي من كفاءة المناعة، حيث يتسبب الماء البارد في انقباض الأوعية الدموية ومن ثم تمددها حين استخدام الماء الساخن وهو ما يحسن عملية تدفق الدم والدورة الدموية بشكل عام، وذلك فضلاً عن التخلص من هرمونات التوتر مما يقوي الاستجابات المناعية وأيضاً تجديد خلايا الدم البيضاء.

-وبالإضافة إلى ضرورة الإبتعاد عن المصابين بالإنفلونزا

حيث أن من الأخطاء التي يقع فيها بعض المصابين بالإنفلونزا هي التساهل الدائم في مخالطة المصابين وأمثالهم وذلك ظناً بأنهم لا يؤثرون عليهم لكن في الحقيقة أن حالتهم يمكن أن تسوء من الجلوس بجوار بعضهم، لا من ناحية العدوى فقط بل وإنما من الناحية النفسية التي تؤثر بدورها على أداء جهاز المناعة أيضاً.

-النوم مدة كافية من الزمن

يؤثر عدد ساعات النوم الكبير والكافي على حركة الخلايا المقاومة للميكروبات الضارة، فحين تمنح الجسم كفايته من الراحة تعمل بشكل جيد ويساهم  هذا في تنشيط جهاز المناعة، بينما السهر الناتج عن صعوبة  القدرة على النوم بسبب احتقان الأنف، حيث يرفع الأمر صعوبة ويسبب الدوار واختلال التركيز ويمكن أن يتحول الإرهاق إلى حمى.

كيف تقي نفسك من الانفلونزا 

اقرأ أيضاً: 

ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطا المشوية في الشتاء؟

فوائد شوربة الخضار في الشتاء.. تقوي المناعة وتقاوم الأمراض

تم نسخ الرابط