أوكرانيا تعزز دفاعاتها مع إقتراب تخلى الغرب والولايات المتحدة عنها

رئيس وزراء أوكرانيا
رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال

رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال، عن خطة طموحة تهدف إلى تعزيز قدرة بلاده الدفاعية في مواجهة التهديدات الروسية المتزايدة، التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي


 

إستيراتيجية موسعة لتحسين القدرات العسكرية

ووفقًا لتصريحات شميهال، تعتزم أوكرانيا إنتاج 3 آلاف صاروخ و30 ألف طائرة مسيرة بعيدة المدى خلال العام الجاري. 

وبحسب وكالة رويترز هذه الخطوة تمثل جزءًا من إستراتيجية موسعة لتحسين القدرات العسكرية لأوكرانيا وتعزيز ردها على الهجمات الروسية المتواصلة التي تستهدف مناطق متعددة في البلاد. 
 

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الظروف الدقيقة التي تمر بها أوكرانيا  منذ بدء العملية العسكرية الروسية في  2022.

 

لاسيما مع غياب كافة المؤشرات التي قد توحي بقرب إنتهاء الحرب ، ولذا تتطلع إلى تطوير قدراتها العسكرية بشكل مستقل عن الدول الغربية التي تدعمها، بينما تظل في الوقت نفسه بحاجة إلى تعزيز الدعم العسكري الدولي. 


 

أوكرانيا تسعى إلى التخلي عن الدعم الغربي


 

وعلى الرغم من الدعم الغربي المستمر من خلال شحنات الأسلحة والتكنولوجيا المتطورة، تسعى أوكرانيا إلى تقليل إعتمادها على الغرب في المجالات الدفاعية، من خلال تلك الخطط الطموحة.


 

إذ تأمل أوكرانيا في تحسين قدرتها على تدمير أهداف عسكرية إستراتيجية، سواء كانت مواقع عسكرية أو تجهيزات دفاعية.
 

 الصواريخ والطائرات المسيرة بعيدة المدى ستمكن القوات الأوكرانية من إستهداف المواقع الروسية في عمق الأراضي المحتلة، ما يعزز فعالية الهجمات المضادة التي تشنها القوات الأوكرانية في جبهات متعددة.
 

وقد أصبح إستخدام الطائرات المسيرة سمة بارزة في الصراع الحالي، حيث أثبتت فاعليتها في ضرب الأهداف العسكرية والإقتصادية في عمق الأراضي الروسية، وهو ما يجعل من إنتاج المزيد من الطائرات المسيرة هدفًا استراتيجيًا لأوكرانيا.

من جهة أخرى، لاسيما مع إقتراب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب " دونالد ترامب" مهام منصبه ، الذي أعلن بدوره عن إعتزامه تخليه عن كافة العمليات العسكرية والحروب التي غذتها ودعمتها إدارة سلفه ، جو بايدن، الذي قاد الغرب لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا وهوما سينعكس بدوره على الدعم الغربي لأوكرانيا إذ أن جميع قادة الغرب ينشدون الخروج من إخدود الحرب مع روسيا الذي أنهك مواردهم وأنعكس بالسلب على بلادهم إقتصادياً وسياسياً كما ساهم في خفض شعبية العديد من الساسة الداعمين لتلك الحرب، وهو مايجعل أوكرانيا مجبرة على تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة تعاظم الخطر الروسي وتراجع الدعم الغربي و الأمريكي .

إقرأ أيضاً

بايدن يدعم أوكرانيا بـ 2.5 مليار دولار.. ما القصة؟

لافروف: لا نوافق على بعض نقاط الحل الأمريكي للنزاع مع أوكرانيا

تم نسخ الرابط