حكم صلاة الرغائب.. بين البدعة والمباح ومفهومها الصحيح

حكم صلاة الرغائب
حكم صلاة الرغائب

"صلاة الرغائب" هي صلاة مكونة من 12 ركعة تؤدى بين صلاتي المغرب والعشاء ليلة أول جمعة من شهر رجب اعتبرها البعض من الأعمال المستحبة، فيما أثارت جدلاً واسعاً حول مشروعيتها في الشريعة الإسلامية.

يرصد لكم موقع الموجز التفاصيل الكاملة في السطور التالية : 

 

رأي العلماء في صلاة الرغائب

الإمام النووي: في كتابه المجموع، وصف صلاة الرغائب بأنها "بدعة منكرة قبيحة"، مؤكداً أن الأحاديث المتعلقة بها باطلة ولا أساس لها من الصحة كما حذر من الانخداع بآراء بعض العلماء الذين صنفوا أوراقاً تؤيد استحبابها.

الشيخ الرملي الكبير: ذكر في فتاواه أن "الأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب باطلة"، مشيراً إلى أنها بدعة أحدثت بعد القرن الرابع الهجري، ولذلك لم يذكرها العلماء المتقدمون.

حكم الشريعة

بناءً على آراء جمهور العلماء، فإن صلاة الرغائب تعتبر بدعة مستحدثة في الدين، وليست من العبادات المشروعة وينصح المسلمون بالالتزام بالسنن المؤكدة والابتعاد عن العبادات التي لم تثبت مشروعيتها.

اقرٲ ٲيضاً: 

نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد.. ماذا قال عن رأيه في شيخ الأزهر وعلي جمعة؟

حكم حلق شعر المولود.. مفتي الجمهورية يجيب وعليه إجراء هذا الأمر

تم نسخ الرابط