قصة السيدة زينب الشربيني.. دعم الأزهر لأم مكافحة في مواجهة تحديات الحياة

السيدة المصرية زينب
السيدة المصرية زينب الشربيني

أثارت قصة السيدة زينب الشربيني مشاعر المصريين بعد أن كشفت عن ملحمتها الإنسانية في مواجهة الصعاب ، يومياً تتحمل السيدة زينب عبء نقل ابنها عبد المنعم، المصاب بمرض "الجسم الزجاجي"، إلى مقر دراسته في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط، ورغم التحديات الكبيرة التي يفرضها المرض على ابنها، فإن عزيمتها وإصرارها على تأمين مستقبله التعليمي تعكس قوة الأم وإرادتها في مواصلة دعم ابنها في مواجهة الظروف القاسية.

وسيعرض لكم الموجز كافة التفاصيل .

وفور علم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بقصة السيدة زينب الشربيني الأم المكافحة التي تواجه تحديات كبيرة في رعاية ابنها عبد المنعم المصاب بمرض "الجسم الزجاجي"، أصدر توجيهات عاجلة لمؤسسات الأزهر وبيت الزكاة والصدقات لتقديم رعاية شاملة وفورية لهذه العائلة الكريمة.

السيدة زينب الشربيني

توفير الدعم للسيدة زينب 

 شدد الإمام الطيب على ضرورة توفير الدعم اللازم لتخفيف الأعباء عن السيدة زينب، وتقديم المساعدة في تلبية احتياجات ابنها التعليمية والصحية، هذه اللفتة الإنسانية تأتي في إطار حرص الأزهر الشريف على دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، ومساندة الأمهات المكافحات في مواجهة التحديات الحياتية.

وتعكس هذه المبادرة اهتمام الأزهر العميق بالقضايا الاجتماعية والإنسانية، ورغبته المستمرة في مساعدة المواطنين في كل المجالات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي قد يمر بها البعض.

تضمنت المساعدات التي قدمها الأزهر الشريف للسيدة زينب الشربيني توفير وسيلة نقل خاصة لتسهيل تنقلات ابنها عبد المنعم، الذي يعاني من مرض "الجسم الزجاجي"، وذلك لتيسير حياته اليومية وتنقلاته بين منزله ومقر دراسته في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص دعم لتغطية كافة احتياجاته الطبية والعلاجية لضمان استمراره في الحياة الأكاديمية والصحية بشكل أفضل.

وفي لفتة إنسانية تؤكد تقدير مؤسسة الأزهر لتضحيات السيدة زينب، وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بتحديد موعد خاص للقاء الأم المكافحة في مكتبه بمشيخة الأزهر، وذلك تكريماً لإصرارها الكبير على مواصلة تعليم ابنها رغم الصعوبات التي واجهتها.

وقد أشاد فضيلة الإمام الأكبر بإصرار السيدة زينب الاستثنائي على متابعة تعليم ابنها، منذ مرحلة رياض الأطفال وحتى وصوله إلى السنة النهائية في الجامعة.

وتمثل قصة السيدة زينب نموذجاً ملهماً في التضحية والأمل والإيمان بقضاء الله وقدره، فمنذ أكثر من عشرين عاماً وهي تواصل حمل ابنها يومياً، إيماناً منها بأهمية التعليم كحق أساسي له رغم إعاقته .

ودعا شيخ الأزهر الله عز وجل أن يجعل كل خطوة خطتها هذه الأم في سبيل تعليم ابنها في ميزان حسناتها يوم القيامة.

اقرأ أيضا : شيخ الأزهر ووزير التعليم يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية

جامعة الأزهر تتيح مجلاتها العلمية رقميًّا خدمة للباحثين في مختلف أنحاء العالم

 

تم نسخ الرابط