نتنياهو يمنح تفويض كامل للمفاوضين الإسرائيلين وحماس تتمسك بشرطها
تستأنف، الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات بين فريقي المفاوضين من ممثلي إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.
نتنياهو منح المفاوضين التفويض الكافي
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وافق على منح "تفويض كاف" للوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة.
و أضافت أن إسرائيل باتت تنتظر ردا من حركة حماس .
بدورها فقد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء".
حماس تؤكد على جديتها في التوصل إلى إتفاق
فيما أعلنت حركة حماس عن "جديتها وإيجابيتها وسعيها للتوصل إلى إتفاق في أقرب فرصة بما يحقق طموحات وأهداف الشعب الفلسطيني وأهمها وقف العدوان وحماية الشعب في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الإحتلال".
وأشارت الحركة إلى أن هذه الجولة "ستركز على أن يؤدي الإتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وإنسحاب قوات الإحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعوده النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في كل مناطق القطاع".
وشدد الحركة على تمسكها بشرطها الأبرز في كافة جولات المفاوضات التي خاضتها مع إسرائيل يتمثل في وقف تام لإطلاق النار وإنسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وهو ما تعنت بشأنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أكد عن أن العملية العسكرية في غزة ستتوقف بعد التأكد من القضاء على حركة حماس .
وهو ما أتفق معه بشأنه وزير الدفاع “يسرائيل كاتس ” الذي حرض بدوره في تصريحات له الشعب الفلسطيني للثورة على حماس التي جلبت لهم الدمار والموت على حد قوله.
ترحيب أمريكي
و في ذات الإطار فقد أعرب المتحدث بإسم البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، إن بلاده ترحب بإرسال فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة.
وأضاف أن واشنطن تعتقد أن "التوصل إلى إتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة أمر عاجل وممكن، وندعو حماس إلى الموافقة على الإتفاق".
إقرأ أيضا
من هو صالح العاروري الذي أعلنت إسرائيل مسئوليتها عن إغتياله؟
حماس تطلب هدنة إسبوع لتحديد أسماء الرهائن الأحياء
