نتنياهو يرفض إنهاء الحرب على غزة حتى بعد التوصل إلى إتفاق مع حماس
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية في غزة حتى لو تم التوصل إلى وقف لإطلاق النارأو صفقة لتبادل الأسرى مع حماس التفاصيل التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي .
إسرائيل لن تسمح ببقاء غزة تحت حكم حماس
وأكدت الحكومة الإسرائيلية أن أي قرار يسمح لحماس بالبقاء في السيطرة على غزة سيكون غير مقبول، وأن المناقشات حول الحكم المستقبلي للقطاع مستمرة.
وأوضح مكتب نتنياهو أنه تحت قيادته، لن تحتفظ حماس ولا السلطة الفلسطينية بالسيطرة المدنية في غزة، بما في ذلك توزيع المساعدات الإنسانية.
وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تسعى إلى التوصل إلى إتفاق جزئي، والذي لن يشمل وقف إطلاق النار الكامل أو إنسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، على عكس شروط حماس للتوصل إلى إتفاق.
وفي حين كانت هناك محادثات في وقت سابق من هذا الشهر حول اتفاق محتمل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، فإن إحتمالات وقف إطلاق النار لا تزال غير مؤكدة، مع عدم الإبلاغ عن تقدم يذكر.
حماس تتطالب بهدنة لتحديد الرهائن الأحياء
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت ، الثلاثاء، إن حركة حماس طلبت "هدنة" لمدة أسبوع، لتتمكن من إعداد قائمة الأسرى الأحياء التي تطلبها إسرائيل.
وأكدت الهيئة أنه لن يتم إطلاق سراح أي رهينة في الأسبوع المقبل، وسيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة، ولن يعود النازحون من غزة إلى منازلهم.
وأشارت إلى أنه بحسب مقترح حماس، فإنها ستقوم بتسليم القائمة المطلوبة في اليوم الرابع من الهدنة.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن نقطة خلاف بشأن المرحلة الأولى من إتفاق غزة المتعثر، الذي يسعى وسطاء إلى إبرامه منذ أشهر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن حركة حماس رفضت "جزئيا" قائمة الرهائن الذين تصر إسرائيل على أنه يجب إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووفقاً للهيئة التي نقلت عن مصدر فلسطيني لم يذكر اسمه، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح 22 من الرهائن الـ34 المدرجين في القائمة، لكنها ترفض الموافقة على إطلاق سراح الرهائن الـ12 الآخرين.
وبدلاً من ذلك، ذكر التقرير أن حماس عرضت إطلاق سراح 22 رهينة على قيد الحياة و12 جثة خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
ترامب يهدد حماس
بدوره فقد توعد الرئيس الأمريكي المنتخب " دونالد ترامب"، الذي سيتولى مهام منصبه في اليوم العشرين من الشهر الجاري، حماسبـ"ضربة تاريخية" و"ثمن باهظ" إذا لم تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين قبل تسلمه السلطة رسمياً.
ولم يوضح الرئيس الأمريكي المنتخب طبيعة الضربة، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك بها.
وإستهلت حركة حماس العام الجديد بتوجيه ضربة صاروخية إلى مستوطنات غلاف غزة، في وتيرة تنامت خلال الأيام الأخيرة بعد فترة من التراجع في إستهداف إسرائيل.
إقرأ أيضاً
نتنياهو يتجاهل نصيحة الأطباء ويغادر المستشفى.. اعرف الأسباب
بعد إصابته بسرطان البروستاتا..نتنياهو يحضر جلسة الكنيست بوجه شاحب وحالته غير مستقرة