عاتبت حفيدها على سرقة أموالها فقتلها.. القصة الكاملة لـ ضحية المراهنات
ضحية المراهنات.. "أعز من الولد" لطالما أحبته فهي جدته، ذلك الصغير الذي كانت تأتي له بالحلوى والشوكلاتة اللذيذة، كان يختبئ من والدته وهو صغيرا في أحضانها، كان العالم كله حضن جدته، لم تتوقع تلد الجدةأن تكون نهايتها على يذ ذلك الحفيد، والذي طالما أحبته أكثر من نفسها.
الموجز تستعرض تفاصيل الواقعة.
ضحية المراهنات
الجدة لم تكن تعلم أن حفيدها هو من يسرقها، كانت تعتقد أن كبر سنها هو ما يجعلها تنسى، لم تشك قط بحفيدها، ولكن بدأت تلاحظ توترات ذلك الصغير، سألته وأخبرها عن حاجته للمال، أعطته الكثير ولكن الشيطان صور له أنه بإمكانه أن يسرق المزيد، وكل ذلك لأجل المراهنات، لتستقر في النهاية تلك السكين في صدرها وعليها أصابعه الصغيرة التي طالما قبلتها.
حاول سرقتها وكشفته
تحريات المباحث أكدت أن المسنة ضحية المراهنات والتي تبلغ من العمر 84 عاما، كانت تقيم في منطقة الخليفة، وأن القاتل هو حفيدها، والذي يبلغ من العمر 16 عاما، وأن الطفل المتهم بقتل جدتهضحية المراهنات، كان يقيم معها بعدما انفصل والديه، واندلعت بينهما الخلافات، بسبب أن الطفل المتهم دخل غرفة جدته ضحية المراهنات دون علمها، وحاول الاستيلاء على أموالها دون علمها.
حاول سرقتها ليسدد الأموال لأصحابها
وجاء في تحقيقات النيابة أن الطفل المتهم بقتل جدته ضحية المراهنات، كان دائم الدخول على تطبيقات المراهنات على الانترنت، وفي النهاية خسر كل أمواله، ظل يقترض الأموال من جدته ووالديه وأصدقاؤه، حتى ظل الجميع يطالبه بالأموال، فقرر سرقة جدته ضحية المراهنات.
الجدة حاولت عتاب حفيدها فقتلها
وأثناء تسلل الطفل إلى غرفة جدته رأته، عاتبته على محاولته سرقتها، وحاولت تنبيهه إلى أن ما يفعله خطأ كبير، ولكن الشيطان كان قد تمكن منه، فاستل سكينا من المطبخ وغافل جدته وسدد لها طعنات نافذة قي صدرها، فأزهقت روحها وسقطت أرضا.
بكى الصغير على قتله لجدته، : “مكنتش عاوز أقتلها، مش عارف إيه اللي حصل، بس أنا خوفت تقول لأبوياوأمي، أنا كنت بحب جدتي وعمرها ما زعلتني”.
وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهم بقتل جدته في منطقة الخليفة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
اقرأ أيضا: اختناق 5 أشخاص.. الحماية المدنية تسيطر على حريق مصنع الروبيكي