ضحية ابنها.. تجديد حبس قاتل أخيه 15 يوما على ذمة التحقيقات
ضحية ابنها.. جدد قاضي المعارضات المختص، الحبس 15 يوما على ذمة التحقيقات، على خلفية قتل المتهم لشقيقه بسبب تدخله للدفاع عن والدته بمنطقة إمبابة في الجيزة، الموجز ينقل لكم تفاصيل الواقعة.
وصول الشاب قتيلا إلى المستشفى
البداية كانت بورود إشارة إلى مستشفى مديرية أمن الجيزة، تفيد وصول شاب جثة هامدة، بعدما أصابته طعنة نافذة في صدره اخترقت قلبه، وأن الطعنة سبب الوفاة، وعلى الفور تم إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، والذي وجه بسرعة الانتقال إلى مسرح الواقعة، وفحص البلاغ وبيان ملابساته، لتؤكد التحريات الأولية بقيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث إلى أن شقيق المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة.
وجاءت نتيجة تحقيقات النيابة العامة، التابعة لشمال الجيزة الكلية، والتي كشفت عن قتل شاب لأخيه الأكبر، أثناء دفاعه عن والدته ضحية ابنها بمنطقة امبابة، حيث اتضح من ملابسات قتل شاب، أن أخيه الأصغر سدد له طعنة واحدة في القلب، وهي السبب في إرداءه قتيلا على الفور، لتأمر النيابة بانتداب الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليه، وتحديد توقيت، وأسباب الوفاة، كما طالبت بسرعة الانتهاء من تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
القتيل كان يعتدي على أمه
وفي تفاصيل الواقعة أكدت التحريات أن المجني عليه كان يعتدي على الدته ضحية ابنها مرار وتكرارا بالضرب والسب، فقد كان يريد من والدته أموالا وهي لا تملك، أي أموال، الأمر الذي أثار حفيظة الأخ الأصغر ليتدخل دفاعا عن والدته ضحية ابنها، حاول الابن الأصغر حماية والدته ضحية ابنها من شجارها مع شقيقه الأكبر، ليتطور الأمر بسرعة غير معهودة ، فأسرع الصغير إلى المطبخ، وعاد حاملا سكينا هدد شقيقه فاخترق السلاح صدره، وسقط غارقا في دمائه.
سقوط الأخ الأكبر قتيلا
وفي مشهد درامي سقط الأخ الكبير على الأرض والدماء من حوله تغرق المكان، ليبدأ بالصراخ مستغيثا بالجيران، التي تنقل شقيقه إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة؛ بسبب شدة طعنته في القلب، وألقت مباحث إمبابة القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، ليبكي الاخ الأصغر صارخا :" مكنتش ناوي أقتله، كنت بهدده بس عشان أبعده عن أمي، هو كان بيضرب أمي، وصعب عليا".
تحرر المحضر اللازم، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
اقرأ أيضا: بعد قليل.. نظر أولى الجلسات في المحاكمة المعروفة إعلاميا بـ قهوة أسوان
حريق حضانات الشرقية .. مأساة الرُضع في وسط اللهب إلى أين انتهت؟