رجال الأسد يتساقطون كفراشات النار.. أحدثهم المسئول الأمن السياسي
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الجمعة، إلقاء القبض على رياض حسن "المسؤول عن الأمن السياسي" في دمشق في نظام الرئيس السابق بشار الأسد، التفاصيل تسردها الموجز في السطور التالية.
رجال النظام السابق يتساقطون
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، قد أعلنت الجمعة، إطلاق حملة أمنية واسعة في مناطق من سوريا، لملاحقة من وصفتهم بـ"بقايا نظام الأسد".
حيث شنت السلطات الجديدة حملات مشابهة في مناطق متفرقة من سوريا، بما في ذلك منطقة الساحل غربي البلاد، معقل الطائفة العلوية.
وكانت السلطات أعلنت في وقت سابق من الجمعة، إعتقال "شخصيات كبيرة من بقايا نظام الأسد ومثيري الشغب في طرطوس على الساحل السوري".
حيان ميا جزار صيدنايا والبقية تأتي
وكانت إدارة الأمن العام في سوريا، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن إعتقال حيان ميا أحد أشهر أتباع نظام الأسد في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وذلك بعد جهود مكثفة من فرق الحملة الأمنية، التي تهدف لملاحقة المطلوبين من مثيري الفوضى الرافضين لتسوية أوضاعهم مع السلطات الجديدة، وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم.
إذ يعد ميا، الذي تعود جذوره إلى قرى ريف جبلة بريف محافظة اللاذقية ضمن أشرس قادة الميلشيات التابعة لنظام الأسد ، إذ أنه متهماً بإرتكاب جرائم شتى في حق العديد من السوريين .
وبحسب نشطاء، فإن حيان ميا، يعد مسؤولاً مباشراً عن العديد من عمليات المداهمات والإعتقالات التي نفذتها مخابرات النظام السوري السابق، حيث نشط خلال سنوات الثورة الأولى في تقديم التقارير الإستخباراتية بحق الثوار المشاركين بالمظاهرات وصولاً إلى الإشراف على إعتقالهم.
وذلك بعدما إنخرط في صفوف ميليشيات الأسد، ضمن المجموعات التي أطلق عليها مجموعات "الدفاع الوطني".
وتجدر الإشارة إلى أنه سقط في أيدي المعارضة في اعام 2012 ، إذ طلبوا عبر بيان مصور بإخراج المعتقلين مقابل إطلاق سراحه.
حيث هرعت القوات السورية التابعة للنظام لمحاصرة عدة أحياء وقرى وبلدات مهددين بإرتكاب عمليات تنكيل بحق الأهالي، ما دفع حينها إلى إطلاق سراح حيان ميا، ومنذ ذلك الحين أصبح أكثر إنخراطاً في صفوف قوات الأسد.
ويأتي سقوط ميا و العميد رياض حسن بعد أقل من أربعٍ وعشرين ساعة فقط على سقوط قائد سجن صيدنايا محمد كنجو حسن، الملقب بجزار صيدنايا والذي متهم بدوره في عمليات تعذيب و إنتهاكات بحق السجناء و إساءة معاملة ذويهم وإبتزازهم مادياً، والذي جاء بالتزامن مع مقتل شجاع العلي أحد أبرز أتباع نظام الأسد ، وهو مايعكس حرص إدارة العمليات العسكرية السورية على القضاء على كافة رموز ومعاوني النظام السابق.
إقرأ أيضاً