بعد القبض عليه من هو محمد حسن كنجو .. الملقب بجزار صيدنايا
أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الجديدة في سوريا، اليوم الخميس، القبض على اللواء محمد كنجو حسن في خربة المعزة بريف طرطوس، والذي يعتبر المسئول الأول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا العسكري، التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.
من هو محمد كنجو حسن
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فيعتبر “كنجو” أحد أبرز العسكريين التابعين لنظام الرئيس السابق بشار الأسد ، حيث عين «كنجو» مديرًا لإدارة القضاء العسكري، ليصبح مسؤولًا عن الأحكام الصادرة في حق آلاف المعتقلين، بمن فيهم من أُعدموا ظلما .
وهو مطلوب على ذمة عدة تهم تتعلق بإصدار أحكام إعدام تعسفية خلال فترة عمله في النظام السابق في قرية خربة المعزة؛ووصف المرصد الضابط المطلوب من الفصائل بأنه واحد من المجرمين الذين أطلقوا أحكام الإعدام في حق آلاف السجناء.
ماهو دور كنجو في تعذيب السجناء
بحسب وسائل إعلام محلية فقد كان محمد كنجو يشغل منصب النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية بدمشق إبان إندلاع أحداث 2011.
حيث تولى محاكمة المعتقلين المدنيين والعسكريين، وارتبط اسمه بإصدار آلاف أحكام الإعدام والأحكام بالسجن المؤبد والطويل على المعتقلين.
وبحسب شهادة أحد الضباط المنشقين، كان كنجو يتعاون مع رؤساء أفرع التحقيق في الأجهزة الأمنية لتضمين إفادات المعتقلين عبارة موحدة تتهمهم بمهاجمة مواقع عسكرية، لتبرير إصدار أحكام الإعدام حتى في حق أبرياء، حيث يُجبر المعتقلون على التوقيع على هذه الإفادات، دون معرفة محتواها، ما جعل تلك الجملة «كلمة السر» لإصدار الأحكام القاسية
وبحسب التقارير الصادرة عن مركز توثيق الإنتهاكات في سوريا والتي تشير إلى تورط كنجو في تعاملات غير إنسانية مع المعتقلين، وإستغلال أهاليهم ماديا، ما مكّنه من جمع ثروة كبيرة.
لحظة السقوط
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وقعت إشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين تابعين لسهيل الحسن، أحد أبرز العسكريين التابعين لبشار الأسد وللقاضي السابق محمد حسن كنجو، المطلوب بتهم تتعلق بإصدار أحكام إعدام تعسفية خلال فترة عمله في النظام السابق في قرية خربة المعزة؛ وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 عنصرًا من قوى الأمن العام وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى مقتل 3 مسلحين.
و أشار المرصد إلى أن الأحداث قد بدأت عندما توجهت دورية من إدارة العمليات إلى القرية لاعتقال كنجو، الذي كان يقيم هناك تحت حماية مسلحين، ليعترض المسلحون للدورية ما نتج عن تصاعد الموقف إلى اشتباكات، ما دفع إدارة العمليات إلى إرسال تعزيزات أمنية كبيرة إلى القرية، وخلال العملية، تم فرض حظر تجوال في خربة المعزة ومحيطها، إلى جانب المناطق الأخرى التي شهدت توترات.
إقرأ أيضا
الجيش الإسرائـ ـيلي يواصل توغله بعمق 7 كيلو مترات جنوب غرب سوريا
بعد قرار الجولاني..تعرف علي الفصائل السورية بعد جمعها في وزارة الدفاع