أسماء الأسد سيدة سوريا الأولي سابقا وآخر تطورات حالتها الصحية
شهدت الحالة الصحية لـ أسماء الأسد سيدة سوريا الأولي سابقًا تطورات خطيرة خلال الساعات الماضية، حيث كشفت تقارير إعلامية عن تدهور حالتها الصحية.
وتعاني أسماء الأسد منذ مايو 2024 من مرض سرطان الدم "اللوكيميا"، ولم تكن هذه هي المرة الأولي التي تُصاب فيها بمرض السرطان، بل سبق إصابتها بسرطان الثدي في عام 2018.
تطورات الحالة الصحية لـ أسماء الأسد سيدة سوريا الأولي سابقًا
وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي آخر تطورات الحالة الصحية لـ أسماء الأسد سيدة سوريا الأولي سابقًا، والتاريخ المرضي لها.
كشفت مصادر طبية عن أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد عن تدهو رحالتها الصحية بعد إصابتها بمرض سرطان الدم، مشيرةى إلى أن الأطباء منحوها فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50 في المئة.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة تليجراف أن أسماء الأسد تم عزلها لمنع العدوى ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أشخاص خرين.
وتقيم أسماء الأسد وأطفالها حاليًا في روسيا حيث غادرت قبل زوجها بشار الأسد، في حين تقيم عائلتها ووالدها فواز الأخرس طبيب القلب المشهور في بريطانيا.
وفي 22 مايو 2024، كشفت الرئاسة السورية عن إصابة أسماء الأسد بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم.
وقالت الرئاسة السورية: "بعد ظهور أعراض وعلامات سرسرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا).
التاريخ المرضي لـ أسماء الأسد
وسبق أن أصيبت أسماء الأسد بمرض سرطان الثدي، وكشفت الرئاسة السورية، في عام 2018، عن أنها بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشفته مبكراً، وذلك بعد انتشار تقارير عن إصابتها بالمرض الخبيث، في شهر أغسطس 2018.
وفي عام 2019، خضعت أسماء الأسد لعملية جراحية لعلاجها من سرطان الثدي.
وحينها، أرفقت الرئاسة التعليق بصورة لـ أسماء الأسد مرتدية قميصاً قطنياً أزرق، وهي تتابع عملها خلف مكتبها ومذيلة بعبارة: «رئاسة الجمهورية العربية السورية تتمنى للسيدة أسماء الشفاء العاجل»، ولم يذكر التعليق تاريخ التقاط الصورة.
شائعة طلب أسماء الأسد الطلاق
ومنذ عدة أيام، انتشر العديد من التقارير التركية التي تحدثت عن اعتزام أسماء الأسد الانفصال عن زوجها بشار الأسد، والتقدم بطلب لمغادرة موسكو والسفر إلى بريطانيا.
ومن جانبه، أعلن الكرملين أن التقارير التي تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق من زوجها بشار الأسد غير صحيحة.
وجاء نفي الكرملين في أعقاب نشر صحيفة "خبر ترك" التركية تقرير يتحدث عن طلب أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد الطلاق عبر محكمة روسية، مع طلب إذن خاص لمغادرة موسكو، وسط حالة من التوتر والقلق بشأن مستقبلها الشخصي والقانوني.
ولفتت الصحيفة التركية إلى أن احتمالات عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا ازدادت بسبب حالتها الصحية التي تتطلب رعاية متخصصة يصعب تأمينها في موسكو، موضحة أن المحامين أكدوا أن العودة لا يمكن أن تتم إلا بعد الطلاق.
اقرأ أيضًا:
روسيا تحسم أزمة طلاق أسماء الأسد من زوجها الرئيس السوري السابق
لم أخطط لمغادرة الوطن.. مفاجأة من بشار الأسد بعد أيام من سقوط نظامه