دعوى إثبات طلاق.. زوجة أمام محكمة الأسرة: "ارحموني من عذابه"
دعوى إثبات طلاق.. أقامتها زوجة أمام محكمة الأسرة، لتهرب من العذاب الذي تلقاه على يد زوجها، إذ إنها لم تلق راحة على مدار سنوات من الشقاء والعناء فأرادت أن تنهي العذاب بتقديم دعوى إثبات طلاق، الموجز تروي تفاصيل الدعوى.
دعوى إثبات طلاق
الزوجة قالت في دعوى إثبات طلاق: "كل يوم خناقة شكل، رغم إني بريحه ومقضية كل طلباته وبعمل اللي أقدر عليه بس هو مش بيبطل إهانة وضرب وقلة أدب".
وأضافت الزوجة في دعوى إثبات طلاق: "زوجى فى كل خلاف يطردني من مسكن الزوجية، ويشهر بي، مش بس كده ده كمان كل شوية يرمي علي يمين الطلاق".
العودة بالإكراه
الزوجة في دعوى إثبات طلاق أمام محكمة الأسرة:" المشكلة بقى في إنه كل شوية يعمل كده فاسيبه وامشي، بس هو كان بيطاردني لحد لما كان بيرجعني بالإكراه، ولما كانت بقدر أواجهه كان يسيبني ويجري على المحكمة عشان يرفع دعوى طاعة وعشان معاه محامي شاطر كان بيكسبها".
عذاب ومأساة
الزوجة أكدت أنها عاشت مأساة حقيقية على مدار سنوات، لا سيما في ظل العذاب الذي تذوقه على يد زوجها بين كل ليلة وضحاها.
وتابعت الزوجة: "قررت الهروب من جحيم الحياة الزوجية بسبب عنفه، وفضلت خوض معركة قضائية معه لإثبات تطليقه لي، لأني مش هسمح تاني بأكتر من كده ممكن أموت أو يعمل في حاجة".
وأكد المحامي عبد الرحمن مسعود، المحامي بالأحوال الشخصية والمدنية، لـ"الموجز"، أن المادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000، تشدد على عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
اقرأ أيضا:
سميرة تقيم دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: كل شوية إهانة وكسر منخاري
سمر في دعوى طلاق: "دلعته وعملتله كل حاجة والمقابل بيضربني والعيال بالكرباج"